أكد وزير الصّناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى فارانك، أن القطاع الصّناعي في تركيا أصبح أكثر قوة في شهر آب/أغسطس الحالي، مقارنة مع شهر يوليو/ تموز الماضي.

جاء ذلك خلال ما نشره فارانك، عبر حسابه الشخصي على موقعي "تويتر" و"فيسبوك" صباح اليوم.

القطاع الصّناعي التركي أقوى في شهر آب

القطاع الصّناعي التركي أقوى في شهر آب
القطاع الصّناعي التركي أقوى في شهر آب

ترجمة: القطاع الصّناعي التركي أقوى في شهر آب

أكد وزير الصّناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى فارانك، أن القطاع الصّناعي في تركيا أصبح أكثر قوة في شهر آب/أغسطس الحالي، مقارنة مع شهر يوليو/ تموز الماضي.

جاء ذلك خلال ما نشره فارانك، عبر حسابه الشخصي على موقعي "تويتر" و"فيسبوك" صباح اليوم.

وأوضح فارانك، من خلال الجداول البيانية التي توضح ارتفاع معدلات الطلب في الشهر الحالي مقارنة مع الشهر الماضي، والتي أرفقها بمنشوره، أن مؤشر ارتفاع الطلبات على الانتاج الصّناعي، يؤكد على تحقيق زيادة الثقة بالصّناعة التركية.

وتابع أن هناك ارتفاع في معدل الطلبات بناء على التوقعات الايجابية للإنفاق في مجال الاستثمار، إضافة إلى زيادة معدلات استخدام القدرات.

وأشار وزير الصّناعة والتّكنولوجيا التركي، أنّ بلاده حققت زيادة في السّلع الاستهلاكية والاستثمارية، مؤكدا على الاستمرار في هذا الأداء والتطوير، لتحقيق لاستمرارية في نهضة الصّناعة التركية.

وحققت الصادرات الصناعية التركية، نمواً ملحوظاً خلال يوليو/تموز الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى له خلال العام الحالي.

وتأتي هذه الزيادة في صادرات هذا القطاع، عقب انخفاض شهدتها خلال الأشهر الماضية، متأثرة بوباء كورونا الذي شلّ حركة العديد من القطاعات حول العالم.

وبحلول أبريل/نيسان الماضي، تراجعت قيمة الصادرات التركية في هذا المجال، إلى 6 مليارات و232 مليون و313 ألف دولار، متأثرة بوباء كورونا.

أما في يوليو/تموز الماضي، فقد ارتفعت قيمة الصادرات الصناعية التركية، إلى 11 ملياراً و495 مليوناً و132 دولار، ليحقق بذلك أعلى مستوى خلال هذا العام.

وتصدرت ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، قائمة البلدان المستوردة للصادرات الصناعية التركية، خلال الشهر الماضي.

وشهدت جميع الأسواق العالمية انكماشًا حادًا في أبريل، مضيفًا:" وكنا واحدة من أسرع ثلاث دول تعافت (اقتصاداتها) في مايو".

 

مشاركة على: