ترجمة: الشّتاء على الأبواب.. كيف نقلل خطر الاصابة بكورونا ؟
انتشرت في الآونة الأخيرة مخاوف من مسؤولي الصحة العالمية، تفيد بزيادة عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد، اعتبارًا من شهر أكتوبر القادم، بسبب برودة الطقس.
وحول هذا الموضوع صرّح أخصائي أمراض باطنية، الدكتور التركي عمر إنان، في مقابلة أجراها مع وكالة الأناضول التركية، اليوم الأربعاء، بأنّ "الحصول على لقاح الإنفلونزا يعد أحد الاجراءات الأولى التي يجب اتخاذها، بهدف تقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا".
واشار إنان إلى أن دخول الأشخاص إلى الأماكن المغلقة خاصة مع الطقس البارد، سيكون له تأثير سلبي على زيادة عدد الحالات، قائلا: "يجب أخذ لقاح الإنفلونزا، لأن أعراض صحية، مثل الحمى والتهاب الحلق وآلام الجسم والإسهال والشعور بالضيق والقيء، يمكن أن تحدث بسبب كل من فيروس كورونا والإنفلونزا".
وتابع "لذلك يصعب فصل هذين الأمرين عن بعضهما البعض في المرحلة الأولية، بالنظر إلى أن الاختبارات قد لا تعطي نتائج دقيقة بنسبة 100٪ في بعض الأحيان، فإن لقاح الإنفلونزا سيكون من أحد المعلومات المهمة للغاية من أجل التمييز بين المرض الذي أصيب به الشخص، موضحا أنه "عندما يأتي مريض تلقى لقاح الإنفلونزا، ويحمل هذه الأعراض سنفهم أنه مصاب بفيروس كورونا".
وأشار إلى أن الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية، في نفس الوقت سيكون خطيرًا جدّا على المصاب.
من جهته أكد وزير الصحة فخر الدّين قوجة، في وقت سابق، على أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا في المقام الأول للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، ومرض السكري، وذوي الجهاز المناعي المنخفض، موضحا أنه من المفيد للجميع الحصول عليه أيضا.