ترجمة: الخبز الأرجواني التركي في الأسواق العالمية
تستعد إحدى الشركات الغذائية الرائدة في مدينة تشوروم شمالي تركيا، لتصدير "الخبز الأرجواني" الشهير إلى الأسواق العالمية، والذي يُصنع باستخدام مزيج من الفواكه والخضروات.
وتنتج الشركة التي تأسست عام 2007، ما يزيد عن مليون و100 ألف كيس من الخبز شهريًا، و يتم تصدير 700 ألف عبوة منهم إلى أمريكا وأوروبا ودول الشّرق الأوسط.
وبدأت الشركة إنتاج "الخبز الأرجواني" بعد نجاحها في تجربة إنتاج الخبز بالذّرة وبالسبانخ وبالطماطم.
وفي هذا الصدد صرّح المدير العام للشركة، أوزكان أكدوغان، لوكالة الأناضول الصادرة بالتركية، أمس الأربعاء، بأنّهم يركزون على البحث والتطوير من أجل تحسين نوعية المنتجات المعروضة، وزيادة حصتها في السوق المحلية وقريبا العالمية.
وأشار أكدوغان إلى أنهم أضافوا مؤخرًا "الخبز الأرجواني" إلى أصناف الخبز الأخرى، مثل خبز الذرة والسبانخ والطماطم والكاري والقمح الكامل، وقال: "تم إنتاجه من قبل مركز سانكارا لأبحاث التكنولوجيا الحيوية التابعة لحرم جامعة اسطنبول".
وتابع “بدأنا في إنتاج الخبز الأرجواني من خلاصة الفاكهة والخضروات، مثل الجزر الأرجواني"، مؤكدا على أهمية هذا الخبز مما يحتويه على عناصر غذائية، وازدياد الطلب عليه خصيصا من مرضى السّكر.
وأكد أكدوغان أنّ "المادة التي يتم استخلاصها من الخضروات والفاكهة هي مضاد طبيعي للأكسدة، ولا يحتوي على مواد محلية وملونات صناعية، وهو صحي تمامًا لأنه لا يحتوي على مواد مضافة، فهو يصنع بطريقة يمكن لمرضى السكري و الضغط من استخدامه، ويخلق نسبة سكر متوازنة في الدم".
وأشار إلى أنّ ارتفاع الطلب على المنتج بالسّوق المحلي، شجعهم على فكرة التصدير إلى أمريكا وأوروبا ودول الشّرق الأوسط.
وتشوروم مدينة تركية تجمع منطقتين جغرافيتين، وهما البحر الأسود ووسط الأناضول، وتعد مدينة تاريخية هامة بتركيا حيث نشأت العديد من الحضارات بها.
وتعد واحدة من أبرد المناطق في تركيا، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة اليومية المرتفعة بها 19درجة مئوية فقط، يتوافق مناخ المدينة مع الظروف الجوية في أوروبا الوسطى، حيث يكون الجو باردًا ورطبًا.
تتمتع المدينة ببضعة أشهر صيفية خلال العام، حيث ترتفع درجة الحرارة ويكون الجو حارا وجافا، ويعد الصيف والربيع أفضل وقت لزيارة هذه المدينة الرائعة.