لا تزال مدينة إزمير غرب تركيا، تحت الصدمة، بعد انتشار خبر مروع حول انتحار فتاة تدعى ميليسا كيليش، مساء أمس، والتي كانت قبل اقدامها على هذه الخطوة قد نشرت مجموعة من التغريدات الغريبة على حسابها الشخصي عبر موقع "تويتر".

وحسب ما ذكرت صحف محلية، فإن ميليسا ذات">

كيف ساعد أب ابنته على انهاء حياتها ؟

كيف ساعد أب ابنته على انهاء حياتها ؟
كيف ساعد أب ابنته على انهاء حياتها ؟

ترجمة: كيف ساعد أب ابنته على انهاء حياتها ؟

لا تزال مدينة إزمير غرب تركيا، تحت الصدمة، بعد انتشار خبر مروع حول انتحار فتاة تدعى ميليسا كيليش، مساء أمس، والتي كانت قبل اقدامها على هذه الخطوة قد نشرت مجموعة من التغريدات الغريبة على حسابها الشخصي عبر موقع "تويتر".

وحسب ما ذكرت صحف محلية، فإن ميليسا ذات ال15 عاما، أشارت في تغريداتها على أن سبب إقدامها على الانتحار تحقيق رغبة والدها بذلك، والذي حسب ما نشرت قد أحضر لها حبلا لتشنق حالها.

Image

وقالت في إحدى تغريداتها : " ماذا سأفعل إذا مت الليلة وأبي لم يأتي بعدي لأنه يكرهني؟".

وتابعت في تغريدة أخرى وصفها الكثير من المتابعين بضعيفة الايمان، كتبت فيها " هل الله الذي لا يحميني في هذا العالم، سيحميني من والدي عندما أذهب إليه، أم سأعاني كثيراً هناك؟".

وأضافت "أنا خائفة من والدي أكثر من الموت، لماذا أمر بهذا؟ أعرف أن والدي لن يقتلني، لا يمكنه فعل ذلك، قال لي 'أقتلِ نفسك' أو 'خذ المسدس إلى رأسك يوم واحد وبعد ذلك سوف نمضي قدما'.

وأكدت أنّها خائفة جدّا لكن عليها أن تقدم على هذه الخطوة، وتحقق رغبة والدها الذي أحضر لها حبلا في حال رغبة بالانتحار، متمنية في الوقت ذاته أن يموت والدها.

ولم يلقي أحدا من متابعيها ولا أقاربها، بالا لما غردت به ميليسا، حتى صباح يوم الأحد عندما استيقظت والدتها على صوت السّلاح المنبعث من غرفة ابنتها، لتجدها جثة هامدة تسبح في دمائها.

وتم نقل الجثّة إلى الطّب الشّرعي، وفتح تحقيق مع الأب حول الجريمة الفضيعة التي هزت مدينة إزمير.

 

مشاركة على: