منحت “دائرة التموين في مدينة اعزاز بريف حلب، مهلة لتجار سوق الهال في المدينة، ليبدؤوا التعامل بالليرة التركية بدلًا من السورية.

وصدر قرار عن “دائرة التموين في اعزاز وريفها”، بإعطاء التجار في “سوق الهال” مهلة، مدتها عشرة أيام، اعتبارًا م">

تحذير للتجار في مدينة إعزاز السورية بشأن التعامل بالليرة التركية

تحذير للتجار في مدينة إعزاز السورية بشأن التعامل بالليرة التركية
تحذير للتجار في مدينة إعزاز السورية بشأن التعامل بالليرة التركية

تحذير للتجار في مدينة إعزاز السورية بشأن التعامل بالليرة التركية

منحت “دائرة التموين في مدينة اعزاز بريف حلب، مهلة لتجار سوق الهال في المدينة، ليبدؤوا التعامل بالليرة التركية بدلًا من السورية.

وصدر قرار عن “دائرة التموين في اعزاز وريفها”، بإعطاء التجار في “سوق الهال” مهلة، مدتها عشرة أيام، اعتبارًا من الاثنين، 7 من أيلول الحالي، لتسوية الأمور المالية بين التجار في السوق.

وأوضح القرار، أن البيع والشراء بالليرة التركية يبدأ عند انتهاء الفترة التي حددتها “دائرة التموين”.

ويتعرض كل مخالف بعد انتهاء المدة، للمساءلة القانونية، وفقًا للقرارات التنظيمية الصادرة عن “المجلس المحلي في اعزاز وريفها”، بحسب القرار، وفقاً لموقع عنب بلدي.

وفي حزيران الماضي، وصلت كميات من العملة التركية ذات الفئات الصغيرة إلى إدلب شمالي سوريا، تزامنًا مع تأكيد “حكومة الإنقاذ” العاملة في المنطقة، بدء صرف رواتب الموظفين بالليرة التركية.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، في 11 من حزيران الماضي، صور تظهر كميات من العملة التركية داخل “مصرف الشام” في إدلب.

وكانت مسألة التعامل بالليرة التركية في الشمال السوري أخدت حيزًا كبيرًا من النقاش خلال الأشهر الماضية، لتحديد سلبياتها وإيجابياتها.

ولكن بعد تراجع الليرة السورية خلال تلك الفترة وبعد أن وصل سعر صرف الدولار في 8 من حزيران الماضي إلى 3000 ليرة سورية، بدأت حكومات الشمال السوري، “الإنقاذ” في إدلب و”السورية المؤقتة” في ريف حلب، بالبحث عن بدائل للتعامل بغير الليرة السورية.

وحددت حكومة “الإنقاذ” في 10 من حزيران الماضي عدة خطوات لوقف التدهور الاقتصادي في المنطقة، منها العمل على اعتماد العملة التركية بدلًا من السورية في أقرب وقت”.

Image

 

 

مشاركة على: