أعلنت ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، عن توقيع اتفاقية مع جمعية كويتية، بهدف إنشاء ثلاثة مدارس وملعب كرة قدم للسوريين المقيمين هناك.

وحسب ما ذكرته صحيفة محلية، اليوم الأربعاء، وترجمته وكالة "نيوترك بوست"، فإن الإتفاقي">

مشاريع تعليمية وترفيهية للسّوريين في شانلي أورفا

مشاريع تعليمية وترفيهية للسّوريين في شانلي أورفا
مشاريع تعليمية وترفيهية للسّوريين في شانلي أورفا

ترجمة: مشاريع تعليمية وترفيهية للسّوريين في شانلي أورفا

أعلنت ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، عن توقيع اتفاقية مع جمعية كويتية، بهدف إنشاء ثلاثة مدارس وملعب كرة قدم للسوريين المقيمين هناك.

وحسب ما ذكرته صحيفة محلية، اليوم الأربعاء، وترجمته وكالة "نيوترك بوست"، فإن الإتفاقية الموقعة تهدف إلى بناء مدارس وملعب بتبرع من الجمعية الكويتية، على الأراضي التركية التي تم تخصيصها، وسيتم منح اختيار إسم الهياكل للجمعية المتبرعة.

وعلى هامش إبرام الاتفاقية، قدّم والي شانلي أورفا، عبد الله أرين، شكره للكويتيين على خلفية دعمه المتواصل للأشقاء السّوريين، قائلا: "دعم الكويتين للسّوريين الذين تركوا بلادهم بسبب الأوضاع الغير إنسانية، هو مثال يحتذى به لجميع الدول الإسلامية".

وتابع "سيتم إنشاء ثلاث مدارس إبتدائية، ومدرسة للمرحلة الثانية، ومدرسة ثانوية، وملعب سيستفيد منه أطفالنا من السّوريين والأتراك، أشكر جميع أخواتنا وإخواننا الكويتيين الذين قاموا بالتبرع "..

ويعتبر عبد الله أرين، من الشخصيات التركية الداعمة للسوريين، ففي الشهر الماضي، تداولت وسائل إعلام تركية، مقطع فيديو للوالي كان في جولة رسمية في شوارع المدينة، حينما أمر السائق ومرافقيه بالوقوف مباشرة ليركب سيدة سورية كانت تجرّ عربة تجمع فيها عبوات البلاستيك والكرتون من حاويات الشوارع.

وأمر أرين مرافقيه بايصال السيدة إلى منزلها، وأعطى تعليمات إلى مديرية الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية في المدينة، لمساعدتها وتأمين احتياجاتها شريطة أن لا تعود إلى عملها وتعتني بطفليها.

وتعتبر مدينة شانلي أورفا التركية، الواقعة على الحدود السورية، من أهم المدن الحاضنة للّاجئين السّوريين، والذي بلغ عددهم قرابة النّصف مليون، حسب آخر الاحصاءات المتعلقة بالسّوريين في تركيا.

وأثمر التعاون التركي الكويتي على الصعيد المدني والرسمي، افتتاح أربع مدارس في ولاية شانلي أورفا العام الماضي، لتوفير التعليم للطلاب السوريين والأتراك، واستكمال تعليمهم في تركيا ضمن مشروع يشمل الداخل السّوري أيضا.

مشاركة على: