منحت السلطات التركية، جنسيتها لرائد الفضاء السوري محمد فارس، الملق ب "آرمسترونغ العرب"، وهو أول سوري يصعد للفضاء.

وخصصت قناة "TRT HABER" التركية الحكومية، أمس الجمعة">

تركيا تمنح الجنسية ل "آرمسترونغ العرب"

تركيا تمنح الجنسية ل "آرمسترونغ العرب"
تركيا تمنح الجنسية ل "آرمسترونغ العرب"

تركيا تمنح الجنسية ل "آرمسترونغ العرب"

منحت السلطات التركية، جنسيتها لرائد الفضاء السوري محمد فارس، الملق ب "آرمسترونغ العرب"، وهو أول سوري يصعد للفضاء.

وخصصت قناة "TRT HABER" التركية الحكومية، أمس الجمعة، تقريرا ضمن نشراتها الاخبارية، للحديث عن رائد الفضاء السوري محمد فارس، الذي أصبح مواطنا تركيا.

Image

وتطرقت القناة في تقريرها، إلى بث مقاطع من لقاء خاص مع فارس، أشارت فيه إلى المعلومات الهامة التي  سينقلها للمجتمع التركي من خلال تجربته السابقة، والدور الذي سيلعبه في تطوير مجال الفضاء.

ويعتبر محمد فارس، أول سوري وثاني عربي ينضم إلى مكتب "يوري غاغارين" لرواد الفضاء وذلك عام 1987، ضمن تجربة روسية –سورية مشتركة، مع اثنين من رواد الفضاء الروس.

Image

وأصبح فارس بعد رحلته الفضائية، بطلا قوميا في سوريا، حيث سُميت شوارع ومستشفيات على اسمه، لكن رحلته غيرت قناعته مما جعله يترك السلك العسكري الذي كان يتقلد مراتب عليا بين صفوفه، ليتفرغ للتعليم في مجال الفضاء، رغم رفض الرئيس السوري السابق حافظ الأسد فتح مركز لعلم الفضاء، حسب تصريحات إعلامية سابقة لفارس.

Image

وفي عام 2012 ومع اشتداد الثورة السورية، اختار ابن مدينة حلب أن يكون إلى جانب الشعب السوري، ضد سياسات حكم الأسد، وخرج في مظاهرات منددة، ليعلن بعدها انشقاقه عن النظام والسفر إلى تركيا.

حاول فارس خلال سنوات مكوثه في تركيا، مواصلة حملات التغيير الديموقراطي في بلاده، من خلال المحاضرات والندوات التي يقيمها، لتعينه الحكومة التركية مستشارا حول شؤون اللاجئين، إضافة إلى تعيينه في مناصب استشارية أخرى لدى مجموعة من المنظمات الأوروبية الغير حكومية المهتمة بشأن اللجوء في أوروبا.

وفي العام الماضي، أعرب محمد فارس عن رغبته في الحصول على الجنسية التركية، بشرط عدم تخليه عن جنسيته السورية، وهو ما رحبت به السلطات التركية.

وحسب آخر الاحصاءات فقد حصل نحو 115 ألف سوري على الجنسية التركية، وذلك ضمن طرق متعددة، من بينها الجنسية الاستثنائية والتي تمنح للكفاءات العلمية، الجنسية عن طريق الأصول، أو الزواج ، وغيرها.

مشاركة على: