بعث الرئيس رجب طيب أردوغان برسالة مكتوبة إلى المؤتمر الشعبي السابع عشر لإمام وخطيب المنعقد في مركز الثقافة والفنون ببلدية زيتين بورنو وسط إسطنبول.

وقال أردوغان في رسالته  : " تحولت الإمام وخطيب  التي أراد الانقلابيون أن يغلقوا أبوابهم إلى مؤسسات تعليم">

أردوغان يدافع عن مدارس "إمام وخطيب" : تقف شامخة رغم الضغوط

أردوغان يدافع عن مدارس "إمام وخطيب" : تقف شامخة رغم الضغوط
أردوغان يدافع عن مدارس "إمام وخطيب" : تقف شامخة رغم الضغوط

ترجمة: أردوغان يدافع عن مدارس "إمام وخطيب" : تقف شامخة رغم الضغوط

بعث الرئيس رجب طيب أردوغان برسالة مكتوبة إلى المؤتمر الشعبي السابع عشر لإمام وخطيب المنعقد في مركز الثقافة والفنون ببلدية زيتين بورنو وسط إسطنبول.

وقال أردوغان في رسالته  : " تحولت الإمام وخطيب  التي أراد الانقلابيون أن يغلقوا أبوابهم إلى مؤسسات تعليمية متميزة تعلم الرئيس ورئيس الوزراء والوزراء والنواب ورؤساء البلديات والبيروقراطيين في هذا البلد".

وأكد أردوغان أن جهود جمعية "ÖNDER" اكتسبت أهمية كبيرة في وقت تزايد الاهتمام بمدارس الإمام الخطيب.

وقال : " شعبنا دعم هذه المدارس في كل فرصة منذ إنشائها، وهي تقف شامخة رغم كل الإهانات والضغوط والمنع".

وأضاف مخاطباً الحاضرين " أطلب منكم ألا تخافوا من الصعوبات، وألا تكونوا متشائمين، وأتوقع منكم أن تحملوا لقب (إمام خطيب) بفخر حتى أنفاسكم الأخيرة".

ومرّ على تأسيس مدارس الأئمة والخطباء، التابع لوزارة التربية والتعليم التركية، نحو 68 سنة، وتعتبر مدارس دينية، لكلا الجنسين.

وتوفر تلك المدارس تعليم القرآن الكريم والعلوم الإسلامية والسيرة النبوية والفقه والحديث والتفسير، بالإضافة إلى اللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب اللغة التركية.

واهتمت الحكومة التركية، خلال العقد الأخير، بافتتاح المئات من مدارس الأئمة والخطباء الجديدة، وركزت اهتمامها ودعمها المادي والمعنوي عليها بشكل ملحوظ.

وتقلد المئات من خريجي مدارس الأئمة والخطباء، مناصب رفيعة في الدولة، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى العشرات من النواب في البرلمان.

وتنتشر مدارس الأئمة والخطباء في 81 ولاية، ويدرس فيها ملايين الطلبة، حيث تعتبر قبلة لعشرات الآلاف من العرب المقيمين في تركيا.

يقول محمد كسكن، مدير مدرسة “سراج أمين”، إن 25% من طلاب المدرسة، البالغ عددهم 1400 طالب، هم من الأجانب، وغالبيتهم من العرب، لاسيما من سوريا والعراق وفلسطين وقطر، وغيرها.

مشاركة على: