بالصور: احتفاء شعبي واسع بإنجازات المقاومة الفلسطينية
احتفى الشعب الفلسطيني والكثير من العرب، بما أنجزته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، من المحافظة على سلاحها، وتطويره رغم الحصار المفروض على القطاع منذ 14 عاما.
جاء ذلك بعد عرض برنامج "ما خفي أعظم"، الذي بثته قناة الجزيرة القطرية، مساء أمس الأحد، من تقديم الصحفي الفلسطيني تامر المسحال.
واعتبر الكثير من المشاهدين التحقيق الذي حمل عنوان "الصفقة والسّلاح"، أقوى تحقيقات برنامج "ما خفي أعظم"، بعدما تمكن مقدمه المسحال من إجراء لقاءات حصرية تتعلق بكواليس وخفايا الضغوط على فصائل المقاومة في غزة، لنزع سلاحها وقطع خطوط دعمها، وذلك من خلال التحالف الأمني والعسكري بين دولة الاحتلال وبعض الدول العربية.
وتداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من فلسطينيين وعرب، وسم #وما خفي أعظم، و#الصفقة والسلاح، معبرين عن افتخارهم بذكاء رجال "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، والجهود الكبيرة التي يبذلونها من أجل الحفاظ على أسلحتهم.
واعتبر عشاق القضية الفلسطينية، ما قامت به المقاومة بالإنجاز العظيم في ظل تضييق الخناق عليها وعزلها، عربيا ودوليا من خلال "صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، والتي تهدف إلى نزع سلاح المقاومة، ومنح صلاحيات كاملة لدولة الاحتلال في فلسطين على حساب الشعب الفلسطيني.
كما تداول ناشطون صور لمئات القذائف التي عثر عليها رجال المقاومة الفلسطينية، داخل بقايا سفينتين حربيتين بريطانيتين غارقتين في عمق البحر المتوسط، قبالة سواحل القطاع الفلسطيني، وتم إعادة تدويرها، وكذا صور لصواريخ المقاومة التي صُنعت من مخلفات قذائف العدو خلال حرب 2014، ومن أنابيب مياه في المستوطنات التي انسحبت منها قوات العدو في غزة عام 2005.
وكتب الناشط الفلسطيني الأردني نيكولاس خوري، لرجال المقاومة: "أحذيتكم وزعانفكم تاج على رؤوسنا، الله يحميكم وينصركم".
من جهته الناشط الفلسطيني علاء أبو دياب، كتب عبر حسابه الشخصي على فيسبوك "نبوس الأرض تحت نعالكم ونقول نفديكم..".
كما أثنى الكثير من المتابعين على المجهود والعمل الكبير الذي قدمه الصحفي تامر المسحال، خلال تحقيقه الذي وُصف بالمقاومة الاعلامية.
وعُرض برنامج "ما خفي أعظم" هذه المرة، بالتزامن مع سباق التطبيع الذي تشهده المنطقة العربية عامة والخليجية خاصة، ففي ال13 آب/أغسطس الماضي، أعلن عراب عملية التطبيع، دونالد ترامب، عن تطبيع كامل العلاقات بين دولة الإمارات العربية ودولة العدو، وفي أقل من شهر هرولت دولة ثانية وهي دولة البحرين لتحذو حذو شقيقتها الإمارات.