أكدت دولة جنوب أفريقيا، عن ثبات موقفها الداعم لفلسطين، واستمرارها في تقديم كل أشكال الدعم للقضية العادلة، حتى انتهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجرته وزيرة خارجية جمهورية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، مع نظيرها ال">

جنوب أفريقيا تؤكد على إخلاصها للقضية الفلسطينية

جنوب أفريقيا تؤكد على إخلاصها للقضية الفلسطينية
جنوب أفريقيا تؤكد على إخلاصها للقضية الفلسطينية

جنوب أفريقيا تؤكد على إخلاصها للقضية الفلسطينية

أكدت دولة جنوب أفريقيا، عن ثبات موقفها الداعم لفلسطين، واستمرارها في تقديم كل أشكال الدعم للقضية العادلة، حتى انتهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجرته وزيرة خارجية جمهورية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، مع نظيرها الفلسطيني رياضي المالكي، أمس الجمعة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، في بيان عبر موقعها الرسمي.

وذكرت "وفا" بأن باندور أكدت على أنّ الشعب والقيادة الفلسطينية عليهم أن يتأكدوا من قوّة وثبات وإخلاص موقف جنوب أفريقيا في دعمها للقضية، وتأكيدها أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد القادر أن يتحدث باسمه وأن يفاوض عن نفسه.

وشددت على أنّ أية مبادرة تنتقص من الدور والمشاركة الفلسطينية والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، لن يكتب لها النّجاح، مهما تميزت من أفكار أو استجلبت من مشاركين، مؤكدة على أن بلادها لن تكون مع أية مبادرة تكون دولة فلسطين خاجرها أو رافضة لها.

وتم الاتفاق خلال الاتصال الهاتفي، على مشاركة دولة فلسطين في نشاط جانبي، ستعمل جنوب أفريقيا على عقده على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول التمسك بمبادئ المساواة وعدم التمييز، وتوفير الحقوق المتساوية للشعب الفلسطيني.

وتم الاتفاق أيضا على مجموعة من الفعاليات والمبادرات، التي سيتم البدء باختيار إمكانياتها خلال الأيام المقبلة مع الجهات ذات العلاقة، التي من شأنها أن تساهم في تثبيت مركزية القضية الفلسطينية، والتأكيد على عدالتها، وتجميع الدول والمؤسسات حولها لحمايتها ودعمها في وجه كل التحديات المحيطة بها.

وفي 13آب/ أغسطس الماضي، أعلنت الإمارات ودولة الاحتلال اتفاقا للتطبيع الكامل بينهما، أتبعته البحرين بخطوة مماثلة في 11أيلول/ سبتمبر الجاري.

والثلاثاء 15 أيلول / سبتمبر الجاري، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

مشاركة على: