أثبتت النجمة اللبنانية إليسا، أنها تختلف كثيرا عن بقية الفنانات ونجمات الغناء في الوطن العربي، البعيدات كل البعد عن مشاكل أوطانهن، وعما يدور في الساحة العربية والدولية، وإذا نطقن فلا يكون إلّا بإيعاز من السلطات من أجل التطبيل للحاكم وحاشيته.

وأمام الأزمات التي يمر ب">

ملكة الاحساس إليسا وكلام كبير

ملكة الاحساس إليسا وكلام كبير
ملكة الاحساس إليسا وكلام كبير

ملكة الاحساس إليسا وكلام كبير

أثبتت النجمة اللبنانية إليسا، أنها تختلف كثيرا عن بقية الفنانات ونجمات الغناء في الوطن العربي، البعيدات كل البعد عن مشاكل أوطانهن، وعما يدور في الساحة العربية والدولية، وإذا نطقن فلا يكون إلّا بإيعاز من السلطات من أجل التطبيل للحاكم وحاشيته.

وأمام الأزمات التي يمر بها بلدها لبنان، تذكرت إليسا واحد من القامات الفكرية والسياسية اللبنانية، الدكتور شارل حبيب مالك، الذي كان العربي الوحيد الذي شارك في صياغة وإعداد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948.

Image

ونشرت عبر حسابها الرسمي، على موقع "تويتر"، مقطع فيديو لحبيب مالك، وهو يتحدث عن أهمية دور لبنان.

وأتبعت الفيديو بتغريدة، جاء فيها: "دكتور شارل حبيب مالك، قامة فكرية وسياسية وديبلوماسية من بلد الأرز لبنان، شارحا عِلّة وجود البلد وأهميته ودوره، للأسف اختُطف لبنان عام 1969، ثم أتت الحرب الأهلية عام 1975 لتُدمّر الحجر والبشر والاقتصاد، فالاحتلال الإسرائيلي".

وتابعت: "وصولا إلى اختطاف لبنان مجددًا عام 1982 وتغيير هويته ودوره من همزة وصل بين الشرق والغرب، إلى رأس حربة في الصراع العربي- الإسرائيلي، ونعيش اليوم النتائج الكارثية التي أوصلتنا إليها تلك الخيارات".

وأضافت "ببساطة أصبحنا والبلد معنا، رهائن بانتظار التحرير، أو رهن الموت سريريا، أو اغتيالاً، أو يأسًا وقرفًا أو عوزًا أو هجرة".

وعُرفت إليسا بمعارضتها الشديدة للكثير من سياسات المسؤولين، التي جعلت لبنان يتخبط في دوامة من المشاكل، خاصة بعد الانفجارات الأخيرة التي عقبت انفجار مرفأ بيروت المأسوي بداية شهر آب/أغسطس الماضي، الذي خلف أكثر من 155 قتيل، وألاف الجرحى، ومثلهم المنكوبين الذين فقدوا بيوتهم، وخسائر مادية في البنية التحتية قدرت ب عشرات المليارات الدولارت.

وعُرف أيضا على "ملكة الإحساس" كما يلقبونها في الوطن العربي، مناصرتها للقضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تؤكد في كل مرة عن موقفها الداعم لها، وآخرها انتقادها للتطبيع الخليجي مع الاحتلال الذي دشنته دولة الإمارات وتبعتها البحرين، مما جعلها تتعرض لهجوم عنيف من قبل الخليجيين، كذلك تضامنها مع مسلمي بورما، الذين يتعرضون لإبادة جماعية من قبل حكومة ميانمار تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي، الذي لم يحرك ساكنا.

مشاركة على: