أعلنت مجلة "التايمز" الأمريكية، عن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة عبر العالم لعام 2020، حيث شملت القائمة شخصيتان سوريتان هما: الضابط المنشق قيصر، والمخرجة وعد الخطيب.

جاء ذلك وفق ما نشرته المجلة الأسبوعية في عددها لهذا الأسبوع، في قائمتها المجمعة والتي تتضمن 1">

سوريان ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة لعام 2020..من هما؟

سوريان ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة لعام 2020..من هما؟
سوريان ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة لعام 2020..من هما؟

سوريان ضمن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة لعام 2020..من هما؟

أعلنت مجلة "التايمز" الأمريكية، عن قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة عبر العالم لعام 2020، حيث شملت القائمة شخصيتان سوريتان هما: الضابط المنشق قيصر، والمخرجة وعد الخطيب.

جاء ذلك وفق ما نشرته المجلة الأسبوعية في عددها لهذا الأسبوع، في قائمتها المجمعة والتي تتضمن 100 شخص الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم، والتي تجمع فئات مختلفة، هي القادة، والفنانين، والمفكرين، والأبطال.

واستطاعا قيصر والخطيب أن يكونا ضمن ال100 شخصية مؤثرة لعام 2020، بعد جهودهما الكبيرة في توثيق انتهاكات حقوق الانسان السوري، من خلال صور التعذيب في سجون نظام الأسد، وانتهاكاته بمساعدة القوات الروسية والايرانية في مدن شمالي سوريا.

وقيصر "اسم مستعار" لعسكري سوري سابق انشق عن النظام، وسرّب 55 ألف صورة لضحايا التعذيب من المدنيين السوريين داخل معتقلات الأسد، والتي اعتمدت عليها لجنة التحقيق الدولي المكلفة ببحث جرائم الحرب في سوريا لإثبات وقوع جرائم على يد النظام.

عمل مصورا عسكريا في الجيش السوري، مكلفا بالتقاط الصور في الأماكن التي جرت فيها جرائم مدنية، بداية من العام 2000، ومع اندلاع الثورة في آذار/مارس 2011، كُلف بتصوير جثث المدنيين من ضحايا التعذيب والقتل على يد النّظام، وفي العام 2013 أعلن انشقاقه، بعدما قام بإرسال الصور إلى خارج سوريا، ليتم بعدها تهريبه وأفراد عائلته خوفا على حياته.

وأكدت منظمة هيومن رايتس واتش صحة ال6786 صورة التي قدمها "قيصر"، ووثقت المنظمة للضحايا وتوصلت إلى الجهات المسؤولة عن تعذيبهم وقتلهم، وفي كانون الأول/ديسمبر 2019، أقر الكونغرس الأمريكي قانون "قيصر لحماية المدنيين السوريين"، والذي يهدف إلى فرض عقوبات على النظام السوري، والوقف الفوري للمذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري.

أما وعد الخطيب، هي صاحبة فيلم "إلى سما"، الذي يوثّق حياة وعد في مدينة حلب لمدة خمس سنوات تحت قصف قوات النظام، للمباني والمستشفيات ودور العبادة، بما فيها حياتها الخاصة، زواجها وولادتها بابنتها "سما" التي سمي الفيلم على اسمها.

وتم ترشيح الفيلم لجائزة "أوسكار" في فئة أفضل فيلم وثائقي، إلى جانب حيازته على 53 جائزة، واحتل المرتبة العاشرة في قائمة أفضل 150 فيلما لعام 2019، وتفوق على عدد من الأفلام العالمية.

 

 

 

مشاركة على: