أشادت كل من فلسطين وباكستان، بخطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي وقف مع الدولتين ضد القضايا العالقة التي يعيشونها.

 

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها: "يجب أن نشكر الرئيس التركي على">

فلسطين وباكستان تشكران أردوغان على خطابه الأخير

فلسطين وباكستان تشكران أردوغان على خطابه الأخير
فلسطين وباكستان تشكران أردوغان على خطابه الأخير

فلسطين وباكستان تشكران أردوغان على خطابه الأخير

أشادت كل من فلسطين وباكستان، بخطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي وقف مع الدولتين ضد القضايا العالقة التي يعيشونها.

 

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها: "يجب أن نشكر الرئيس التركي على إصراره على تذكير العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال، ورفضه لأية مبادرة يرفضها الفلسطينيون".

 

وقال أردوغان في خطابه: "بعد رفض وثيقة الاستسلام التي كانت محاولة فرضها على فلسطين تحت مسمى صفقة القرن، سرعت إسرائيل هذه المرة من محاولاتها بمساعدة المتعاونين معها"، مؤكدًا أن تركيا لن تدعم أي خطة لا يوافق عليها الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن "الدول التي أعلنت نيتها فتح سفارات في القدس، هو انتهاك لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، ولا تؤدي إلا إلى تعقيد الصراع بأفعالها".

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق من هذا العام اقتراحه، الذي أطلق عليه اسم "صفقة القرن"، لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ، إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع عدم وجود مسؤولين فلسطينيين في حدث البيت الأبيض.
 

وأشار ترامب إلى القدس بأنها "عاصمة إسرائيل الموحدة"، حيث تلغي الخطة من جانب واحد قرارات الأمم المتحدة السابقة بشأن القضية الفلسطينية وتقترح منح إسرائيل كل ما تطلبه تقريبًا.

 

احتلت إسرائيل القدس الشرقية خلال حرب الأيام الستة عام 1967، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، وفي عام 1980،  ضمت إسرائيل المدينة بأكملها، مدعية إياها بأنها العاصمة "الأبدية وغير المقسمة" للدولة اليهودية.
 

بدور قال الرئيس الباكستاني عمران خان: "نقدر بشدة الرئيس أردوغان يرفع صوته مرة أخرى لدعم حقوق الشعب الكشميري خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة".

 

وأضاف أن دعم تركيا الثابت يظل مصدر قوة للكشميريين في كفاحهم المشروع من أجل تقرير المصير.

 

وقال أردوغان، في كلمة أمام الجمعية العامة، إن الصراع في كشمير هو مفتاح الاستقرار والسلام في جنوب آسيا.

 

وأشار أردوغان إلى إن "الخطوات التي تم اتخاذها بعد إلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير (الخاضعة للإدارة الهندية) زادت من تعقيد المشكلة".

 

واضاف "نحن نؤيد حل هذه القضية من خلال الحوار في اطار قرارات الامم المتحدة وخصوصا بما يتماشى مع تطلعات شعب كشمير".

 

كما قال منير أكرم، سفير باكستان لدى الأمم المتحدة، إن بلاده تدعم بيان أردوغان الجريء بشأن القضايا العالمية في الجمعية العامة وموقفه الواضح بشأن جامو وكشمير.

 

وكتب أكرم على تويتر بعد كلمة أردوغان: "نحن نؤيد تمامًا دعوة الرئيس أردوغان لإعلان يوم دولي ضد الإسلاموفوبيا".

 

وجدد أردوغان في خطابه دعوته للأمم المتحدة لإعلان يوم 15 مارس، وهو اليوم من عام 2019 الذي قتل فيه إرهابيًا قتل 51 مسلمًا في نيوزيلندا، "يوم التضامن الدولي ضد الإسلاموفوبيا".

 

وأضاف أن منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، اعترفت رسميًا بهذا اليوم.

 

جدير بالذكر أن العلاقات المشحونة منذ فترة طويلة بين الخصمين النوويتين " الهند وباكستان" اندلعت في جنوب آسيا، بعد أن ألغت الهند البنود الخاصة بولاية جامو وكشمير في أغسطس من العام الماضي.

وتسيطر الهند وباكستان على كشمير، وهي منطقة ذات أغلبية مسلمة في جبال الهيمالايا، لكن كلاهما يطالب بها بالكامل، كما تسيطر الصين على جزء صغير من المنطقة.

 

منذ تقسيمهما في عام 1947، خاضت نيودلهي وإسلام أباد ثلاث حروب - في 1948 و 1965 و 1971 - اثنتان منها حول كشمير، وتقاتل بعض الجماعات الكشميرية ضد الحكم الهندي من أجل الاستقلال أو الوحدة مع باكستان، وفقًا للعديد من منظمات حقوق الإنسان، قُتل الآلاف وتعرضوا للتعذيب في الصراع الذي اندلع في عام 1989.

مشاركة على: