إماراتي يطالب السعودية بتعويض يهود خيبر
طلب الناشط الإماراتي، حمد المزروعي، من سلطات دولة الاحتلال مطالبة السلطات العربية السعودية، دفع غرامة مالية لأحفاد يهود خيبر.
جاء ذلك في تصريحات المزروعي لصحيفة معاريف الإسرائيلية، أمس الأربعاء.
كما طالب الناشط الإماراتي إلى جانب دفع تعويضات لأحفاد يهود خيبر الذين طُردوا من مدينة خيبر السعودية العربية في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلّم، طالب أيضا بتكريمهم ومنحهم الجنسية السعودية.
وتم تداول الخبر على نطاق واسع، من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أبدوا استهجانهم من تصريحات المزروعي الناشط المقرب من محمد ابن زايد.
كما نقل موقع تركي "Ensonhaber"، خبر تصريحات المزروعي، تحت عنوان "إسرائيل مصدومة من هذا الكلام، الذي لم تكن تتوقعه."
وليست هذه المرة الأولى التي يصدر فيها الناشط الإماراتي، تصريحات غريبة وشاذة، منها تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر، في 11 أيلول/سبتمبر الجاري، قال فيها: "قريبا نصلي في الأقصى"، وأرفق التغريدة بعلم الكيان الصهيوني، وجاءت تغريدته في خضم موجة التطبيع التي تشهدها منطقة الخليج مع دولة الاحتلال.
كما أعرب في نهاية العام 2019، عن أمنيته لعام 2020، وهي أن يرفرف علم بلاده الإمارات العربية في تل أبيب، وعلم دولة الاحتلال في أبو ظبي.
وتأتي خرجة المزروعي الغريبة، بعد أقل من أسبوع (15أيلول/سبتمبر الجاري) من حفل توقيع اتفاقيتي تطبيع كامل العلاقات بين دولتي الإمارات والبحرين العربيتين، والاحتلال الإسرائيلي المغتصب لأرض فلسطين العربية منذ عشرات السنين.
كما تأتي هذه التصريحات المسيئة لدولة عربية هي السعودية، والجارحة لمشاعر الأشقاء الفلسطينين الذين أذاقهم الاحتلال ولازال يذيقهم أمر المر، بعد أيام قليلة من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن وجود نحو 7 دول عربية منتظرة في طابور الإلتحاق بقطار التطبيع الذي انطلق من الخليج.