مشاريع تنموية لانفتاح ديار بكر العثمانية على العالم

تولي الحكومة التركية في الآونة الأخيرة اهتماما كبيرا بإحدى أكبر ولايات تركيا، ديار بكر جنوبي شرق البلاد، من خلال تخصيصها بمجموعة من المشاريع التنموية.

وخصصت الحكومة مبلغ 20 مليون ليرة تركية، لدعم مراكز التنمية الاجتماعية في ديار بكر، في مجالات التعليم المهني والزراعة والسياحة وغيرها، حسب ما أعلن عنه وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى فارناك، عبر حسابه الخاص على موقع تويتر، على هامش زيارته إلى هناك اليوم الجمعة.

كما تم افتتاح صرح علمي صناعي ضخم، مكتبة صناعية، والتي تفتح أبوابها مستقبلا للمصممين والمختصين في مجال البرمجيات ورجال الأعمال، والتي سيتم من خلالها انفتاح مدينة ديار بكر العثمانية على العالم، وتعريف العالم بعراقتها.

كما أعلن فارناك عن وضع حجر الأساس لإنشاء مركز دعم رجال الأعمال في الولاية، والذي من شأنه فتح فرص شغل وتدريب لألاف المواطنين، وتنظيم فعاليات ومؤتمرات الخاصة بريادة الأعمال.

وأعرب فارناك عن حماسه وسعادته بالمشاريع التي تم دعم بها ولاية ديار بكر.

وتعتبر مدينة ديار بكر، من أهم المدن التي تجذب معالمها التاريخية اهتمام الكثير من السّياح ومن شتى انحاء العالم، للاطلاع على تاريخ وفنون العمارة العثمانية عن قرب.

وتحوي على معالم طبيعية وأثرية تحمل صفات وقيم كونية عليا، وتتميز بخصائص فريدة ليست موجودة في أماكن أخرى، ما يدفع كثيرون حول العالم إلى الإقبال على زيارة ورؤية هذه الآثار عن قرب.

وأدرجت بعض معالمها على قائمة التراث العالمي لليونسكو، منها جسري "أون كوزلو" و"مالابادي"، اللذان يعتبران من أروع 13 جسرا تاريخيا في تركيا، اللذان تم إدراجهما في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" عام 2016.