ترجمة: ما مصير مباني إسطنبول القديمة مع موجات الزلزال؟
أعلن وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، مراد قوروم، عن تصريحات بالغة الأهمية حول الإرهاب الذي يداهم ملايين المنازل القديمة في مدينة إسطنبول، بسبب موجات الزلازل التي تشهدها تركيا.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن قوروم، اليوم الجمعة، بالتزامن مع موجة الزلازل التي تشهدها أغلب المدن التركية، واصفا هذه الموجة بالإرهاب.
وذكر الوزير في بيانه، أن خطورة الزلزال لا تقل خطورة عن الإرهاب، مما جعل الوزارة تعمل بجد لإيجاد حلول عملية، حتّى لا تظطر الدولة للبحث عن حياة المواطنين تحت الأنقاض.
وأوضح أن الوزارة وضعت هدفا لنقل نحو 1.5 مليون مواطن من المساكن القديمة إلى مساكن جديدة بُنيت وفق معايير مقاومة الزلازل، وذلك خلال الخمس سنوات المقبلة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يشمل مباني مدينة إسطنبول.
وأكد قوروم أن الوزارة سخرت كل فرقها وإمكانياتها من أجل إنجاز هذا المشروع في مدته المحددة، ملفتا إلى أن الأولوية في هذه المشاريع ستكون للمباني القديمة التي تم إنشاؤها قبل أنظمة الزلزال، بناءً على التقارير التي تقدمها اللجان المختصة في هذا المجال.
وأشار إلى أن مصير المباني القديمة سيكون الهدم، فيما ستقدم الدولة ثمن الإيجار لأصحاب هذه البيوت، حتى إتمام منازلهم الجديدة ونقلهم إليها.
وأمس الخميس، وقع في ولاية اسطنبول زلزال بقوة 4.2 درجة في منطقة مرمرة، وتابعته تصريحات مخيفة من طرف خبراء الزلازل بعد الصدمة التي تسببت في حالة ذعر قصيرة الأمد بين سكان ولاية اسطنبول، حيث أشار دكتور جامعي إلى أن زلزال اليوم ما هو إلا تمارين للزلزال العظيم القادم.
