أصبحت الطفلة التركية أرين يازجي التي تبلغ من العمر 4 سنوات، أملًا لمرضى سرطان الدم النخاعي "الوكيميا"، بعد شفاءها منه.

تم علاج الطفلة أرين، بعد حملة إنسانية، على مواقع التواصل الاجتماعي، للتبرع بالنخاع لصالح علاج الطفلة، وبعد نجاحها في الشفاء، عادت لحياتها الطب">

قصة الفتاة التي أصبحت أملًا لمرضى سرطان الدم النخاعي

قصة الفتاة التي أصبحت أملًا لمرضى سرطان الدم النخاعي
قصة الفتاة التي أصبحت أملًا لمرضى سرطان الدم النخاعي

قصة الفتاة التي أصبحت أملًا لمرضى سرطان الدم النخاعي

أصبحت الطفلة التركية أرين يازجي التي تبلغ من العمر 4 سنوات، أملًا لمرضى سرطان الدم النخاعي "الوكيميا"، بعد شفاءها منه.

تم علاج الطفلة أرين، بعد حملة إنسانية، على مواقع التواصل الاجتماعي، للتبرع بالنخاع لصالح علاج الطفلة، وبعد نجاحها في الشفاء، عادت لحياتها الطبيعية مع أسرتها في إزمير، تركض بين الأشجار، بواسطة دراجتها الهوائية، لتكون مثال يحتذى به.

عانت الطفلة أرين من عامين، بمرض اللوكيميا، وبعد تشخيص المرض، تم تحويلها للعلاج في أنطاليا، من خلال مبادرة أطلقها والديها، وتقدم العديد من الأشخاص للتبرع بالنخاع لعلاجها من المرض، وبعد الاختبارات، تم تطابق الأنسجة.

بدأ العمل على علاج أرين في المستشفى بتاريخ 11 أبريل من العام الماضي، حيث كانت نسبة تطابق النخاع 98.5 بالمائة، لتعطي نسبة نجاح كبيرة لعملية الزراعة، والتي تكللت بالنجاح.

مكثت الطفلة أرين شهور في المستشفى، بغرض تقوية المناعة لصغر سنها بعد إجراءها العملية، ولمتابعة أي مضاعفات ربما تظهر عليها.

وفي شهر أغسطس، عادت أرين يازجي لبيتها من جديد، لتعانق غرفتها وسريرها، وألعابها، ولتكون أملًا لكافة الأطفال المصابين بهذا المرض، وتستمر حملة "كن أملًا" لعلاج المزيد من الأطفال من هذا المرض، ومساعدتهم للعودة للحياة بشكل طبيعي.

 

 

 

مشاركة على: