جدّد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، دعوته إلى الأمناء العامين للتمسك بوحدة الصّف ضد صفقة القرن ومخططات الضمّ واتفاقيات الهرولة نحن التطبيع، وكل ما يشكل خطرا على القضية الفلسطينية وشعبها، وذلك بدعم المقاومة الشعبية.

جاء ذلك خلال البيان الذي أصدره على هامش المؤتمر ا">

فلسطينيو الخارج يدعون إلى تصعيد المقاومة الشعبية

فلسطينيو الخارج يدعون إلى تصعيد المقاومة الشعبية
فلسطينيو الخارج يدعون إلى تصعيد المقاومة الشعبية

فلسطينيو الخارج يدعون إلى تصعيد المقاومة الشعبية

جدّد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، دعوته إلى الأمناء العامين للتمسك بوحدة الصّف ضد صفقة القرن ومخططات الضمّ واتفاقيات الهرولة نحن التطبيع، وكل ما يشكل خطرا على القضية الفلسطينية وشعبها، وذلك بدعم المقاومة الشعبية.

جاء ذلك خلال البيان الذي أصدره على هامش المؤتمر الصحفي الذي انعقد بإسطنبول اليوم الخميس، بعنوان: "بين يدي الحوار الوطني الفلسطيني.. رسالة مفتوحة إلى الأمناء العامين"، والذي وصلت نسخة منه لوكالة "نيوترك بوست".

وأكد المؤتمر في بيانه على أن المرحلة تستدعي إعطاء الأولوية لتصعيد المقاومة الشعبية بكل أشكالها حتى دحر الاحتلال وتفكيك المستوطنات بلا قيد أو شرط، ملفتا أنه بالرغم من بعض السلبيات التي تعتري موازين القوى العامة، إلا أنه إذا توحدت الجهود في مكان، مع تعبئة طاقات فلسطينيي الخارج ودعم الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، فإن هدف دحر الاحتلال سيكون ممكننا.

وأكد المؤتمر على أهمية دور فلسطينيي الخارج، والذين يزيد عددهم عن السبعة ملايين، معربا عن أسفه أن هذه المكون الأساسي والحيوي لم يتم استثمار جهوده وذلك منذ اتفاق أوسلو الكارثي، متجاهلين تاريخه الطويل في الصمود والبذل والتضحية، ومساهمته الفعالة في الحفاظ على الهوية الفلسطينية.

ودعا المؤتمر إلى ضرورة حشد وتفعيل كافة الطاقات والقدرات في الداخل والخارج، لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بالقضية، موضحا أن ذلك يكون بالاتفاق على استراتيجية وطنية شاملة لقيادة المرحلة على أسس ديمقراطية تعزز قيمة الشراكة.

وأشار إلى اللقاءات التي تمت بين مختلف القوى والفصائل الفلسطينية، والتي توجت بمجموعة من القرارات لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، معتبرة أن هذه القرارات هي استحقاق لأبناء فلسطين في كل أماكن تواجهم، كما أنه استحقاق متمثل بتوحيد الموقف والصّف وجمع الجهود.

واقترح المؤتمر أنه من الأنسب أن تبدأ الانتخابات أولا باختيار مجلس وطني فلسطيني جديد، وأن يشارك في هذه الانتخابات كل أبناء فلسطين في الداخل والخارج، لتجديد وضخ دماء جديدة في الجسد الفلسطيني، لخلق إدارة صلبة لمواجهة الاحتلال، محذرا من أن تكون الانتخابات ممرًا لتجديد اتفاق أوسلو والشروع في المفاوضات العبثية.

وختم المؤتمر بيانه بتجديد الدعوة إلى قادة العمل الفلسطيني، وإلى كلّ مكونات الشعب لتصعيد عمل لجنة المقاومة الشعبية، بإعطاء الأولوية لمواجهة الاحتلال والإستيطان والضّم وصفقة القرن، دون إغفال دور فلسطينيي الخارج النّضالي في إسناد فلسطينيي الداخل.

 

 

 

مشاركة على: