بسبب الجسمي تنبؤات بتحرير فلسطين
عبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم وغضبهم الشديدين من الخرجة الجديدة للفنان الإماراتي حسين الجسمي، مطالبين بمقاطعة أغانيه.
جاء ذلك بعد انتشار أغنية لإحدى فرق أوركسترا الاحتلال، عبر اليوتيوب، والتي قام بتلحينها الجسمي، احتفاءا بتطبيع بلاده مع دولة الاحتلال، غير آبه لمشاعر ملايين الفلسطينيين الذين منذ عشرات السّنين يعانون تحت وطأة غطرسة العدو الإسرائيلي.
وكانت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، نورة بنت محمد الكعبي، قد نشرت في وقت سابق تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، محتفية بإنجاز الإمارات وفنانها الجسمي، تقول: "فرقة النور الإسرائيلية، تقدم معزوفة جميلة من ألحان الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بمناسبة معاهدة السلام”.
وبطريقة استفزازية، أضافت الكعبي باللغة العبرية عنوان الأغنية: “سأحبك”.
وحسب ناشطون فلسطينيون، إن أغنية "سأحبك" الصهيونية، التي لحنها الجسمي، تم تصويرها على أراضي قرى الفلسطينيين في مدينة يافا الفلسطينية المحتلة، بعد تهجير أهلها قصرا.
وبطريقة ساخرة علّق بعض المتابعين أنّ "غناء الجسمي لدولة الاحتلال فال خير على نهاية هذا الكيان الغاصب"، في إشارة إلى أن الجسمي معروف عليه كلّما غنّى لدولة أو غرّد لها أصابتها مصيبة، مثلما حصل مع بيروت لما احتفل الأخير باستقلالها عبر تغريدة، وبعد يوم من احتفاله حدث انفجار مرفأ بيروت المدمر، حسب المتابعين.
وتأتي خرجة الجسمي في إطار اتفاقية تطبيع كامل العلاقات بين دولتي الإمارات والبحرين العربيتين، والاحتلال الإسرائيلي المغتصب لأرض فلسطين العربية منذ عشرات السنين، في ال15 أيلول/سبتمبر الماضي.