في يومهم العالمي..هكذا كرمت القطرية معلمي بلادها

يحيي اليوم ال5 تشرين الأول/أكتوبر، ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين، بشأن حقوقهم ومسؤولياتهم وفق المؤشرات المرجعية التي تضمنها التوصية.

وتختلف طريقة الاحتفال بهذا اليوم الذي يستذكر فيه العالم الفضل العظيم الذي يقدمه أصحاب أشرف مهنة عبر التاريخ، وهي مهن التدريس، من بلد إلى آخر.

ففي قطر أعلنت الخطوط الجوية القطرية بمناسبة اليوم العالمي للمعلّمين، عن تقديم 21 ألف تذكرة سفر للمعلّمين كبادرة شكرٍ لهم على تفانيهم في تعليم الطلّاب في مختلف أنحاء العالم في خضمّ التحديات غير المسبوقة التي فرضتها جائحة كوفيد-19.

وقالت القطرية في بيان عبر موقعها الإلكتروني اليوم إنه سيتمّ فتح باب التقديم للحصول على التذاكر عند الساعة 4:00 صباحاً يوم 5 أكتوبر، ويُغلق عند الساعة 3:59 صباحاً يوم 8 أكتوبر بتوقيت الدوحة.

وفي هذا الصدد، نقلت صحف قطرية، عن الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجويّة القطريّة أكبر الباكر، قائلا: "نودّ أن نُعرب عن خالص امتناننا في الخطوط الجوية القطرية لجميع العاملين في مجال التعليم في جميع أنحاء العالم، وتقديرنا لتفانيهم وعملهم الدؤوب في تعليم جيل الشباب خلال هذه الأوقات العصيبة. وندرك أن مهمتهم لم تكن سهلة، ومع ذلك فقد بَرعوا في أداء مهامهم بشكل مُبهر، ولجأوا إلى التعليم عن بُعد عبر الإنترنت، واستخدام غير ذلك من وسائل التعليم الأخرى."

ومنذ عام 1994 بدأ العالم يحتفل بهذا اليوم الخاص، من أجل تعزيز مهنة التدريس، من خلال عرض أهم الإنجازات المحققة والبحث عن الطرق المناسبة لمواجهة أهم التحديات التي تعرقل المعلم دون تأدية وظيفته على أكمل وجه.

ومهما قيل في المعلّم من كلمات شكر وامتنان، ومهما قُدم له من هدايا، فلن يوفى حقه نظرا لفضله الكبير والرسالة السّامية التي يحملها لإخراج الناس من ظلمة الجهل إلى نور العلم، فهو الذي يُعلّم ويُخرّج الطبيب والمهندس والمحامي والمدير والعسكري وغير ذلك، ففضله عام وجامع ويشمل جميع المهن والعلوم.