طالب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم، أرمينيا الخروج فورًا من الأراضي الأذرية التي تحتلها، خلال اجتماع عقده اليوم مع رئيس الأركان العامة، وقادة القوات، ونائب رئيس الوزراء.

وقال أكار: إن "المسؤولين الأرمن الذين يستهدفون المدنيين الأبرياء علانية سيحاكمون بالتأكيد">

اجتماع هام لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار

اجتماع هام لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار
اجتماع هام لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار

اجتماع هام لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار

طالب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم، أرمينيا الخروج فورًا من الأراضي الأذرية التي تحتلها، خلال اجتماع عقده اليوم مع رئيس الأركان العامة، وقادة القوات، ونائب رئيس الوزراء.

وقال أكار: إن "المسؤولين الأرمن الذين يستهدفون المدنيين الأبرياء علانية سيحاكمون بالتأكيد في ضمير الإنسانية، ويجب على أرمينيا التوقف عن التعاون مع المنظمات الإرهابية، وإخراج المرتزقة والإرهابيين من المنطقة". وفق ما ترجمته نيو ترك بوست.
 

وشهد الاجتماع حضور القيادة الاستشارية للتعاون الأمني ​​الدفاعي والمساعدة التدريبية في ليبيا، وقائد فرقة العمل التركية في أفغانستان، ورئيس الوفد العسكري التركي في مقر الناتو، وقائد قوات السلام القبرصية التركية في جمهورية شمال قبرص التركية، بالإضافة إلى قادة الجيش والقوات الجوية القتالية، وقدم قادة البحرية معلومات عن الأنشطة الجارية وآخر الأوضاع في الميدان.

 

وصرح الوزير أكار، أن القوات المسلحة التركية تمر بفترة مزدحمة، حيث نوقشت التطورات في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​وعمليات مكافحة الإرهاب والإجراءات المتخذة في مجال مكافحة فيروس كورونا في نطاق قضايا الدفاع والأمن.

 

وهنأ أكار جميع الموظفين الذين أتموا المهام الموكلة إليهم بنجاح، وقال: "أتمنى أن ننجز المهام الموكلة إلينا من خلال القيام بالفعاليات بالحوار والتنسيق بنفس الجدية والإخلاص".

 

وفي إشارة إلى العملية التي شنتها القوات المسلحة الأذربيجانية لإنقاذ الأراضي المحتلة، أشار أكار إلى أنهم يقفون إلى جانب الأتراك الأذربيجانيين في قضيتهم العادلة.

 

وأضاف: "نحن مع أشقائنا الأذربيجانيين حتى النهاية، سنستمر في البقاء معهم، عندما أصيبت أرمينيا، التي تعاونت حتى مع المنظمات الإرهابية، بخيبة أمل كبيرة في مواجهة الجيش الأذربيجاني البطل في المقدمة، تشبثت أولًا بالدعاية السوداء بالأكاذيب، وكشف في وقت قصير جدًا أنها كلها أكاذيب، حيث ترتكب أرمينيا جرائم حرب من خلال استهداف المدنيين".


منوهًا أنه على الدول الصامتة على احتلال يقترب من الثلاثين عام، أن يروا هذا الوجه لأرمينيا وأن يبذلوا جهدًا لمنح الأراضي المحتلة لأصحابها الحقيقيين.

 

مشاركة على: