ندوة فلسطينية اقتصادية بإسطنبول
نظم الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع تركيا وشمال قبرص ينظم ندوة اقتصادية بالشراكة مع اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي، اليوم الاثنين، بعنوان "دور الاقتصاد المقاوم في مواجهة التطبيع ".
وتعقد الندوة ضمن فعاليات الاتحاد العام المستمرة في مواجهة موجة التطبيع، وذلك في مقر اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي بمدينة إسطنبول .
من جانبه افتتح رئيس اللجنة التحضرية للاتحاد الدكتور أنس الجزار، الندوة وخلال كلمته عرض دور الاتحاد في تعزيز كافة طاقات النخب الشبابية الأكاديمية، لرسم خطة اقتصادية تساعد المستوى السياسي في التخلص من تبعية الاحتلال الصهيوني.
وحضر الندوة كُل من سعادة سفير دولة فلسطين في الجمهورية التركية د. فائد مصطفى؛ ورئيس أكاديمية إيفي للاقتصاد والتمويل الإسلامي والمحاضر في جامعة صباح الدين زعيم بإسطنبول بروفسور أشرف دوابة، ورئيس اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي السيد مازن حساسنة، ورئيس مؤتمر فلسطينيَّ تركيا السيد محمد مشينش، والباحث الاقتصادي د. محمد نصار من قطاع غزة.
بدوره تحدث د. فائد مصطفىً سفير دولة فلسطين في تركيا عن آخر التطورات السياسية والمصالحة الفلسطينية، كما استعرض د. مصطفى تجارب منظمة التحرير الفلسطينية الاقتصادية كمؤسسة صامد وغيرها.
من جانبه تحدث رئيس اكاديمية إيفي للاقتصاد والتمويل الإسلامي والمحاضر في جامعه صباح الدين زعيم بروفيسور أشرف دوابة، عن أهداف ومبادئ الاقتصاد المقاوم وسُبل تعزيزه في إسناد الشعب الفلسطيني أمام موجة التطبيع.
بدوره أشار رئيس اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي السيد مازن حساسنة، إلى دور اتحاد رجال الاعمال الفلسطينيين في الخارج في دعم هذا الاقتصاد وفعاليات وأنشطة رجال الأعمال الفلسطينيين بتركيا.
وعرض رئيس مؤتمر فلسطينيي تركيا السيد محمد مشينش، الدور الهام لمؤسسات المجتمع المدني في تعزيز اقتصاد موحد و داعم لنضال شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج.
ومن فلسطين، وعبر تطبيق zoom شارك الباحث الاقتصادي د. محمد نصار من قطاع غزة بكلمةٍ تحدث فيها عن السياسات الاقتصادية وواقع الاقتصاد الفلسطيني الحالي.
وخلصت الندوة إلى عدة توصيات كان من أهمها
١- إطلاق حملة توعوية بمشاركة النخب الأكاديمية والشبابية بضرورة تعزيز مفهوم الاقتصاد المقاوم والمنفصل عن الاحتلال الصهيوني.
٢- الاستمرار في ورشات العمل التخصصية لصياغة خطة مكتوبة وإرسالها للمستوى السياسي الفلسطيني.
٣- إنشاء كيان فلسطيني جامع لكل المؤسسات المدنية والاكاديمية مستندة على نظرية الاقتصاد المقاوم.
٤- المشاركة الفاعلة في ورشة العمل التي ستنظمها اكاديمية إيفي حول زيارة القدس بين التطبيع والمقاومة.
٥- إصدار نشرة بأوراق العمل التي تم مناقشتها في الندوة.
