حملة واسعة للشرطة التركية ضد ظاهرة التسول

حملة واسعة للشرطة التركية ضد ظاهرة التسول
حملة واسعة للشرطة التركية ضد ظاهرة التسول

حملة واسعة للشرطة التركية ضد ظاهرة التسول

تداول رواد ونشطاء عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، صور ومقاطع فيديو للشرطة التركية، أثناء حملتها الواسعة للقضاء على ظاهرة التسول واستغلال الأطفال.

Image

وشملت هذه الحملة كافة الولايات التركية، حيث شهدت صباح اليوم الأربعاء، ولاية هاتاي أقصى جنوبي تركيا، التي تنتشر فيها ظاهرة التسول بشكل كبير، حملة تفتيش واسعة لرجال الشرطة.

Image

وأواخر شهر آب/أغسطس الماضي، أطلقت الشرطة التركية حملة أمنية واسعة في مدينة إسطنبول، للقبض على عصابات تستأجر أطفالاً سوريين، وتجبرهم على التسول في الشوارع والحارات، لجني المال.

Image

وذكرت وسائل الإعلام التركية، إن الشرطة التركية ألقت القبض على أكثر من 25 شخصاً من هذه المجموعات، وأنقذت نحو 70 طفلاً من بين أيديهم (تحت سن 18) وذلك في 28 آب/أغسطس الماضي.

Image

وذكرت صحيفة “صباح” في تقرير لها أن الأطفال “تم استئجارهم من عائلاتهم الفقيرة أو خطفهم وإدخالهم بطريقة غير شرعية لتركيا دون علم ذويهم”.

Image

وأضافت: “تم بعدها إحضارهم إلى مدينة اسطنبول بشكلٍ غير قانوني وحجزهم وإجبارهم على التسول في شوارع مدينة إسطنبول، مستغلين حاجة أهاليهم للمال”.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات التركية راقبت، منذ 3 أشهر، أفراد العصابة التي استأجرت الأطفال السوريين من عائلاتهم، وعملت على توزيعهم على نقاط معينة، للعمل على التسول بالإجبار.

وتنتشر في معظم المدن التركية ظاهرة "التسول"، رغم أن عدداً كبيراً منهم ليسوا سوريين، بل يحاولون استعطاف الأتراك والعرب السياح.

وكانت وحدات الشرطة التابعة لبلدية إسطنبول قد استهدفت، من اسبوعين، المتسولين الموجودين في الحدائق وساحات الجوامع.

وحاولت الشرطة توعية المواطنين من أن معظم المتسولين يدعي أنه سوري لاستعطافهم والحصول على المال، مشددةً على ضرورة الانتباه من الأمر، وبعد ذلك بدأت الوحدات تتخذ بحق المتسولين الإجراءات اللازمة في إطار “قانون الجنح”.

وفي أواخر عام 2016، أطلقت مديرية أمن إسطنبول، حملة تحت عنوان "لا تتعاطفوا مع الأطفال المتسولين"، للحد من ظاهرة التسوّل لدى الأطفال، مبررةً الحملة بأن"هؤلاء الأطفال سيستمرون بالتسول، وسيبقون ملازمين للشارع لطالما سيستمر المواطنون بإعطاء نقود لهم".

 

مشاركة على: