تقرير: هل ينتقل فيروس كورونا عبر الجروح والكدمات؟
شارك عضو اللجنة العلمية بوزارة الصحة التركية، البروفيسور توفيق أوزلو، مجموعة من المعلومات الهامة حول فيروس كورونا المستجد.
ونشر أوزلو مجموعة من التغريدات عبر حسابه الخاص على موقع "تويتر" ليلة أمس، تضمنت معلومات هامة جدا حول فيروس كورونا وطرق انتقال العدوى.
أشار إلى أن COVID 19 يبقى على جلد الإنسان لمدة 9 ساعات، أطول من فيروس الأنفلونزا الموسمية بأربع مرات وذلك حسب دراسة يابانية حديثة، وهو ما يثبت مدى أهمية نظافة اليدين في الحماية من فيروس كورونا.
وأوضح أن وجود جروح أو كدمات أو خدوش على الجلد، تعد من الأسباب الرئيسية لانتقال الفيروس، مما يوجب علينا علاج هذه الجروح، مؤكدا أن وجودها بأيدينا يجعلنا أكثر عرضة للتهديدات الخارجية وخاصة انتقال الفيروس المستجد.
شدّد على ضرورة تجنب لمس أو مصافحة أي شخص في هذه المرحلة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من جروح في أيديهم، لأنهم أكثر عرضة لانتقال العدوى، إضافة إلى وضع اليد في الأنف أو العين أو الفم، بعد لمس الأسطح التي يلمسها الجميع، أو مصافحة شخص مصاب، مؤكدا على ضرورة تجنب وضع اليد في هذه المواضع قبل تعقيمها أو غسلها.
أضاف أنه بالنسبة للأشخاص المصابين بفيروسات في الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا أو كوفيد 19، عندما يغطون أفواههم بأيديهم أثناء العطس منعا لانتشار الرذاذ، ذلك يشكل خطر عليهم، كما قد يتسبب في انتقال العدوى لأشخاص آخرين، سواء عند المصافحة، أو لمس زر المصعد، مقبض الباب، مقابض المواصلات، أو السلالم، وغيرها من الأسطح التي يلمسها الجميع، وهو بذلك يقوم بزرع الفيروس في كل مكان.
نبه إلى ضرورة العطس أو السعال في الكوع وليس في اليدين مباشرة، وتجنب المصافحة ولمس الأشخاص نهائيا، مع المحافظة على المسافة الاجتماعية.
لفت إلى أنه في حال عدم توفر الماء والصابون بشكل مستمر، خاصة في وسائل النقل، لابد من حمل معقم أو كولونيا التي تحتوي على 70% من الكحول على الأقل.