أكد رئيس النّظام السّوري بشار الأسد، أن بلاده مستعدة لإقامة علاقات طبيعية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في حال توفير شرط واحد ووحيد، وهو استعادة هضبة الجولان السورية المحتلة.

جاء ذلك خلال تصريحات الأسد في مقابلته مع شبكة الأخبار الروسية الرسمية "سبوتنيك"، أ">

ما الشرط الوحيد لتطبيع النظام السوري مع الاحتلال؟

ما الشرط الوحيد لتطبيع النظام السوري مع الاحتلال؟
ما الشرط الوحيد لتطبيع النظام السوري مع الاحتلال؟

ما الشرط الوحيد لتطبيع النظام السوري مع الاحتلال؟

أكد رئيس النّظام السّوري بشار الأسد، أن بلاده مستعدة لإقامة علاقات طبيعية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في حال توفير شرط واحد ووحيد، وهو استعادة هضبة الجولان السورية المحتلة.

جاء ذلك خلال تصريحات الأسد في مقابلته مع شبكة الأخبار الروسية الرسمية "سبوتنيك"، أمس الخميس، في رده حول إمكانية تطبيع بلاده علاقاتها مع الكيان المحتل، في ظل هرولة أغلب الأنظمة العربية إلى ذلك.

وقال رأس النظام السوري: " إن موقفنا واضح جدا منذ بداية محادثات السّلام بين الدول العربية ودولة الاحتلال، قبل نحو ثلاثة عقود، السّلام بالنسبة لسوريا يتعلق باستعادة حقوقنا، وحقنا هو أرضنا".

وتابع: "يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا"، موضحا أن المسألة بسيطة جدا، وهي استعداد دولة الكيان الإسرائيلي للتخلي على الأراضي السورية التي احتلتها منذ 5 حزيران/يونيو 1967.

ولفت إلى أن دولة الاحتلال ليست مستعدة للاستجابة للشرط السوري أبدا، ولا للتقدم خطوة واحدة نحو السّلام، مما يجعل قضية تطبيع العلاقات معها أمر غير وارد في الوقت الحالي.

أكد أن مسألة التطبيع نظريا موجودة لدى النظام السوري، لكن تطبيقها على أرض الواقع لا توجد، مشيرا إلى أنه لحد الآن لا توجد أي مفاوضات مع دولة الاحتلال.

وتأتي تصريحات بشار الأسد، بالتزامن مع الهرولة العربية نحو تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال التي اغتصبت أرض فلسطين العربية منذ عشرات السنين، وأذاقت شعبها أقسى أنواع التنكيل والقتل والتهجير.

ففي 13آب/ أغسطس الماضي، أعلنت الإمارات ودولة الاحتلال اتفاقا للتطبيع الكامل بينهما، أتبعته البحرين بخطوة مماثلة في 11أيلول/ سبتمبر الماضي.

والثلاثاء 15 أيلول / سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

مشاركة على: