الأسير الأخرس مهدد بالموت بعد 75 يوما من الإضراب

يواصل الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم ال75 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.

وذلك حسب ما نقلته وكالة الشهاب الفلسطينية، اليوم الجمعة.

ذكرت أن عددا من الشخصيات والمواطنين انضموا إلى خطوة الإضراب عن الطعام والاعتصام أمام مستشفى كابلان، تضامنا مع الأخرس المضرب عن الطعام لليوم ال75 على التوالي، في ظرف صحي حرج.

وبحسب نادي الأسير، فإن الأسير الأخرس (49 عاما) من جنين، يواجه أوضاعا صحية غاية في الخطورة تتفاقم مع مرور الوقت، خاصة أنه وبجانب معركة الإضراب عن الطعام، فإنه يرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

وكانت محكمة الاحتلال قد رفضت -نهاية الأسبوع الماضي- طلبا جديدا بالإفراج عنه من اعتقاله الإداري الذي يقبع فيه، بعد اعتقاله في تموز/يوليو الماضي، ونقله إلى عدة سجون آخرها "سجن الرملة"، قبل ان يتم نقله بداية أيلول/سبتمبر الماضي إلى مستشفى "كابلان" بعد تدهور حالته.

ولا يزال الأسير الأخرس المضرب منذ 75 يوما، يتواجد على سرير العلاج في مشفى “كابلان” الإسرائيلي، ويعاني من وضع صحي خطير، حيث يفقد الوعي بين الحين والآخر، ويصاب يتنشنج في كافة أعضاء جسده، وبعاني من آلام حادة، حيث يواصل رفض تناول المدعمات.

وأوضح نادي الأسير أن الأخرس يقبع في زنازين سجن "عوفر"، وقبل عدة أيام ثبتت المحكمة العسكرية للاحتلال أمر اعتقاله الإداري ومدته أربعة شهور، علماً أنه اعتقل بتاريخ 27 تموز/ يوليو 2020.

يذكر أن الأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء، وقضى ما مجموعه أربع سنوات في سجون الاحتلال.