قتل الطالب الجامعي جمال متين أفجي (32 عامًا)، الفتاة بينار جولتكين (27 عامًا)، من خلال خنقها بيديه.

تفاصيل الجريمة التي أشعلت الرأي العام في تركيا، لم تهدأ فبعد اختفاء القاتل بعد جريمته في 16 يوليو، ومن خلال عمليات البحث والتحري التي قامت بها قوى الأمن التركي، تم اعتقال">

جريمة تشعل الرأي العام التركي.. قتلها وحرقها وصب الخرسانة عليها

جريمة تشعل الرأي العام التركي.. قتلها وحرقها وصب الخرسانة عليها
جريمة تشعل الرأي العام التركي.. قتلها وحرقها وصب الخرسانة عليها

جريمة تشعل الرأي العام التركي.. قتلها وحرقها وصب الخرسانة عليها

قتل الطالب الجامعي جمال متين أفجي (32 عامًا)، الفتاة بينار جولتكين (27 عامًا)، من خلال خنقها بيديه.

تفاصيل الجريمة التي أشعلت الرأي العام في تركيا، لم تهدأ فبعد اختفاء القاتل بعد جريمته في 16 يوليو، ومن خلال عمليات البحث والتحري التي قامت بها قوى الأمن التركي، تم اعتقال أفجي، وتقديمه إلى المحاكمة، وأدلى بتفاصيل جريمته الشنعاء.

ضمن المعلومات التي أدلى بها المتهم، بعد قيامه بقتل الفتاة من خلال خنقها بيديه، قام بوضعها في برميل وأشعل النار في حثتها، وصب الخرسانة عليها ليخفي جريمته.


خلال المحاكمة حضر شاهد على الجريمة، وأدلى بشهادته، وقال: "قام بلكمها، ما أدى لسقوطها على الأرض، وضرب رأسها بشدة، أعتقد أن الجزء الخلفي من رأسها أصاب الأرض، وسال القليل من الدم، وتم توجيه لكمة اخرى وهي على الأرض".
 

ذكرت الجهات الأمنية التركية، أنه وبعد اعترافات أفجي تم الوصول إلى جثة بينار المحترقة في البرميل الموجود في المكان الذي اعترف به القاتل، في منطقة هيزان بمسقط رأسه بدليس.

وأعد مكتب المدعي العام، لائحة اتهام ضد أفجي بالقتل العمد، والتنكيل بالجثة بأسلوب وحشي، وطالبت بإيقاع عقوبة المؤبد عليه.
 

ستعقد المحكمة الجنائية العليا الأولى في موغلا، التي قبلت لائحة الاتهام المؤلفة من 11 صفحة ضد شقيق جمال متين أفجي المعتقل، ميرتكان أفجي (26 عامًا) بتهمة إخفاء الأدلة الجنائية وإتلافها وتغييرها، الجلسة الأولى في 9 نوفمبر.

مشاركة على: