بعد سنة عجفاء..الأمل يعود لمزارعي أدرنة

بعد سنة عجفاء..الأمل يعود لمزارعي أدرنة
بعد سنة عجفاء..الأمل يعود لمزارعي أدرنة

بعد سنة عجفاء..الأمل يعود لمزارعي أدرنة

أرجع هطول الأمطار الغزيرة خلال الأيام السابقة، الأمل لسكان ولاية أدرنة شمال غربي تركيا، وخصوصا المزارعين والفلاحين الذين غمرتهم سعادة كبيرة، بعد جفاف قاحط عرفته المنطقة منذ بداية العام 2020.

وذلك حسب ما نشرته صحيفة "حرييت" التركية، اليوم السبت، وترجمت وكالة "نيوترك بوست".

حيث شهدت المنطقة العام الأكثر جفافًا خلال ال91 عامًا الماضية، بسبب تساقط الثلوج الكثيفة في فصل الشّتاء، وعدم هطول الأمطار في فصل الصّيف.

وأدت الأمطار الغزيرة التي تساقطت خلال الأيام الأخيرة إلى زيادة منسوب المياه في نهري تونجا وميريتش، اللذين شهدا انخفاضا كبيرا خلال السنوات الماضية.

وعبّر رئيس غرفة الزراعة في أدرنة، حسين عرباجي، عن سعادة سكان المنطقة بهطول الأمطار، آملين في استمرارها على هذه الحال، من أجل المزارعين والفلاحين الذين عانوا كثيرا خلال الأعوام الماضية، موضحا أن هناك تغييرات مناخية طرأت، ومتأملا في أن يكون موسما مزدهرا.

وخيم الخوف على المزارعين منذ إعلان دائرة الأرصاد الجوية أن هذه السنة هي الأقل سقوطا لكمية الأمطار منذ عام 1929، حيث لم تسقط الأمطار حتى الأسبوع الأول من تشرين الأول/أكتوبر، وكانت الأرصاد على وشك اعتباره عام جفاف بامتياز، وهو ما سيؤثر جدا على أهم المنتجات الزراعية التي تشتهر بها أدرنة، منها القمح والأرز وعباد الشّمس.

من جهته عبّر أحد مزارعي أدرنة إردال أكغون، عن سعادته برؤية الأمطار في مدينته، قائلا: "لقد توقنا لرؤية المطر منذ فترة طويلة لم نشاهد زخاته"، مضيفا أنه "أخيرا سيتمكنوا من زراعة أراضيهم بعدما ارتوت وأصبحت صالحة لاستقبال البذور".
 

مشاركة على: