بالفيديو: وتأتي الصفعة لماكرون من عقر داره
جاء الرد المباشر على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المسيئة للدين الإسلامي والمسلمين عبر العالم، من عقر داره، بعد أقل من أسبوع على تجاوزاته الغير مسؤولة.
حيث تناقلت وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية، الاستقبال الذي أراده ماكرون أن يكون انجازا يباهي به منافسيه في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، أو يجعله بطاقة يرفعها في وجه أصحاب السترات الصفراء خلال مظاهراتهم المتتالية، لكن الرهينة الفرنسية التي كان الأخير قد جمع شتى وسائل الاعلام لاستقبالها، صفعته بردها الذي اعتبرته شريحة كبيرة من المسلمين أحسن رد على تصريحاته الأخيرة ضد الإسلام.
تفاجئ الجميع بإسلامها، وتصرح أنها ستصلي وتدعو لمالي، أنا مريم الآن ولست صوفي. pic.twitter.com/v7QBglr7Rm
— وكالة نيو ترك بوست (@newturkpost) October 10, 2020
أعلنت صوفي بترونين الرهينة الفرنسية المحررة من مالي، والتي كانت تعمل في مجال الإغاثة، ليلة أمس الجمعة، أمام ماكرون والإعلام الفرنسي، أنها قد أسلمت واختارت لنفسها إسم "مريم".
وصرحت بتصريحات وصفتها الصحافة الفرنسية بالمثيرة، منها قولها: "من أجل مالي أسأل الله البركة والرحمة لأنني مسلمة، تنادونني صوفي ولكن من أمامكم هي مريم".
ووصلت مريم الجمعة إلى باماكو بعد الإفراج عنها بعد أربعة أعوام من اختطافها بمنطقة شمال مالي.
ويأتي موقف مريم هذا المثير للجدل في الوسط الفرنسي، بعد أيام قليلة من تصريحات الرئيس الفرنسي، المسيئة للإسلام، والتي قال فيها: "الإسلام دين يمر اليوم بأزمة في جميع أنحاء العالم، ولا نراها في بلادنا فقط"، مؤكدا على أن الدين الإسلامي "أزمة عميقة مرتبطة بالتوترات بين الأصولية والمشاريع الدينية والسياسية، التي تؤدي إلى تصلب شديد للغاية".