كوريا الشمالية تعزز قواتها بأسلحة تعرض للمرة الأولى
أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم السبت، على أن بلاده ستواصل تعزيز جيشها وتقنياتها الدفاعية.
وجاءت تصريحات جونغ أون خلال عرض عسكري ضخم، تنظمه كوريا الشمالية، بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس حزب العمال الحاكم.
وتم تحميل كل صاروخ على عربة تجرها 22 عجلة، في مشاهد بثها التلفزيون الرسمي دون حضور أي مؤسسة إعلامية؟
وأكد كيم جونغ أون خلال العرض العسكري الضخم، أنه ليس هناك أي شخص مصاب بفيروس كورونا المستجدّ في بلاده، في وقت انتشر الوباء بكافة أنحاء العالم.
وخلال العرض سلطت الأضواء على نوع الصواريخ التي تريد بيونغ يانغ إظهارها والتي تشكل ملفا يتابعه الكثيرون لتكوين فكرة عن مدى تطوّر برنامج الأسلحة لدى كوريا الشمالية.
ويقول خبراء إن كوريا الشمالية واصلت برنامجيها النووي والباليستي، وتبرر الأمر بالتهديد الأميركي، في وقت ما تزال فيه المفاوضات مع الولايات المتحدة متعثرة منذ أكثر من عام.
ويرى بعض الخبراء أن بيونغ يانغ يمكن أن تعرض صاروخ بحر-أرض باليستيا إستراتيجيا جديدا (إم إس بي إس)، أو صاروخا باليستيا عابرا للقارات (آي سي بي إم) يمكن أن يبلغ القارة الأميركية، وكذلك صاروخا يتضمن أجساما متعددة ما يسمح بخداع الأنظمة الدفاعية الأميركية.
وكان في أواخرديسمبر/كانون الأول، قد هدّد الزعيم الكوري الشمالي بعرض "سلاح إستراتيجي جديد"، لكن بعض الخبراء يقولون إن بيونع يانغ ليست لديها النية لإثارة حفيظة البيت الأبيض قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وفي إطار الردود على عرض كوريا الشمالية لصاروخ باليستي، وصف مسؤول كبير بالإدارة الأميركية اليوم السبت الأمر بأنه "مخيب للآمال" ودعا إلى التفاوض لتحقيق نزع السلاح النووي بالكامل.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدعو كوريا الشمالية للدخول في مفاوضات متواصلة وجادة لتحقيق نزع السلاح النووي بشكل كامل.