تزايدت في الآونة الأخيرة تقارير الإعلام الإسرائيلي، التي تشير إلى العودة لجولة تصعيدية جديدة، مع قطاع غزة، في ظل ما يشهده القطاع حصارًا منذ 14 عامًا، وزيادة الاختناق في الشارع الغزي، لسوء الوضع الاقتصادي، وتردي الحياة المعيشية.  

 

وذكرت">

إسرائيل: هدوء غزة لن يستمر طويلًا

إسرائيل: هدوء غزة لن يستمر طويلًا
إسرائيل: هدوء غزة لن يستمر طويلًا

إسرائيل: هدوء غزة لن يستمر طويلًا

تزايدت في الآونة الأخيرة تقارير الإعلام الإسرائيلي، التي تشير إلى العودة لجولة تصعيدية جديدة، مع قطاع غزة، في ظل ما يشهده القطاع حصارًا منذ 14 عامًا، وزيادة الاختناق في الشارع الغزي، لسوء الوضع الاقتصادي، وتردي الحياة المعيشية.  

 

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير لها، أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن الهدوء في قطاع غزة لن يستمر لفترة طويلة".

 

وأوضحت التقديرات أن "حركة حماس تعاني من ضغوطات داخلية كبيرة، ومسؤولون في إسرائيل يعتقدون أنه يوجد احتمال كبير لتجدد إطلاق البالونات الحارقة، والتي تحمل مواد متفجرة من القطاع قريبا، ومن الممكن تجدد الاضطرابات بالقرب من السياج الفاصل (الإرباك الليلي)".

 

وبحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي، لفت مسؤول أمني إسرائيلي كبير إلى أن "حماس تشعر بضغوطات وأزمة على ضوء الأوضاع الصعبة في القطاع، على الرغم من أن الحركة تمكنت الشهر الماضي من الحد بشكل فعال من انتشار فيروس كورونا، والتي حتى الآن لم تخرج عن السيطرة، لكن غزة من فوق وتحت السطح تغلي، بسبب الأزمة الاقتصادية الشديدة".

 

وكشف المسؤول الأمني لـ"معاريف"، أن "استئناف المنحة القطرية مجددا على جدول الأعمال، وقادة حماس يريدون رفع المنحة إلى 303 ملايين دولار تقريبا، أي ضعف ما تحصل عليه حماس حاليا".

 

وأضاف: "هذا ليس مستحيلا، كما في المرات السابقة، ستقوم حماس بالضغط عن طريق الهجمات ضد إسرائيل حتى تزيد المنحة".
 

وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية إلى أن "حماس تفضل منع محاولات الفصائل الفلسطينية الأخرى من إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل، لكن بمجرد أن يزيد التوتر بالمنطقة، سيتم بسرعة إطلاق البالونات الحارقة التي تقوم تل أبيب بالرد عليها (قصف مواقع وأهداف في غزة)، ومن هنا فإن تجدد إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل سيكون بسرعة".

 

جدير بالذكر أن قطاع غزة المحاصر يعاني من تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والمعيشية؛ جراء حصار الاحتلال المتواصل والمشدد، والعقوبات التي فرضتها السلطة على القطاع، ما تسبب في تفاقم الفقر والبطالة، واستمرار مشكلة انقطاع التيار الكهربائي التي تزيد من معاناة مختلف الفئات.

 

 

 

وما فاقم معاناة سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من 2 مليون نسمة، تفشي وباء كورونا، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى إجراءات مواجهة الوباء التي تسببت بتوقف العديد من القطاعات الاقتصادية، التي تعاني أصلا من الحصار.

مشاركة على: