عاجل: بشرى سارة من الرئيس التركي
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن هناك أخبار سارة من أعمال التنقيب الجارية، وأكد أن بلاده دافعت هم حقوقها، وضمنت ألا يتم تطبيق أي خطة فيها استثناء لتركيا في شرقي المتوسط، وسيتم الإعلان عن قيمة الاحتياطي الجديد يوم السبت.
جاءت تصريحات أردوغان خلال اجتماع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وفق الترجمة والمتابعة المباشرة لكلمته اليوم الأربعاء.
وأكد على أن هناك أخبار جيدة جديدة، تأتي من أعمال الحفر الجارية، وتابع: "نأمل أن نذهب إلى سفينة حفر الفاتح الخاصة بنا يوم السبت ونرى العمل شخصيًا ونعلن عن قيمة الاحتياطي الجديد".
وأشار إلى أن تركيا تعيش عملية إعادة الإعمار السياسي والاقتصادي، حيث ستأخذ المكان الذي تستحقه في العالم بإذن الله، ولا يوجد توقف وراحة بالنسبة لنا حتى ذلك اليوم".
وقال: "ينتظرنا جدول أعمال مهم للغاية في الفترة الجديدة، حيث تم إجراء دراسة شاملة للأعمال التي تم توليها من الفترة الماضية واللوائح الجديدة، نعقد الاجتماعات عبر الفيديو، للحالة الوبائية التي تشهدها البلاد والعالم".
وعلق الرئيس التركي على الحريات في بلاده، وقال: "لكل رأي سياسي مكانه ومعناه وحقه في الكلام من خلال تجنب الإرهاب والتصرف بشكل قانوني، ولقد عمل حزب العدالة والتنمية من أجل حماية وإثراء هذه الثروة".
وحول ما تتعرض لها تركيا من ضغط ومعيقات دولية، تابع: "بالنظر إلى الهجمات التي تهدف إلى سد طريقنا كعقبات ، قمنا بتحويلها إلى فرصة للبحث عن طرق وأساليب جديدة، حيث تمكنا من تجاوز العقبات واحدة تلو الأخرى من خلال الحفاظ على وحدتنا وتضامننا وأخوتنا".
وأكد على أن بلاده مصممة على إعادة الحياة إلى الأمة التركية واحدة تلو الأخرى، وأضاف: "سنستفيد على أفضل وجه من السنة التشريعية الجديدة للمجلس بتضامن قوي وتنازلات سنقوم بها عند الضرورة"، بالإشارة إلى مجلس الجمعية الوطنية التركية.
وحول دعم رئيس حزب الحركة القومية لأردوغان كمرشح للرئاسة، قال أردوغان: "بالنيابة عني وبالنيابة عن وفدي، أود أن أعرب عن امتناني للحركة القومية ورئيسها دولت بهجلي، اللذين وجدنا دعمهما معنا".
وأردف: "من خلال الموقف الحازم الذي طرحناه، أظهرنا للجميع أنه لا توجد خطة لا تحمي حقوق وقوانين ومصالح بلدنا، وستستمر سفينتي يافوز والريس عروج".
وأكد على أن تركيا ستواصل تقديم الإجابة التي يستحقونها لليونان والجانب القبرصي اليوناني على الأرض، الذين لم يفوا بوعودهم خلال المحادثات التي عقدت في منصات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
مشددًا على أن تركيا لن تترك الساحة لمن هدفهم الوحيد زعزعة استقرار البلاد وتحقيق طموحاتهم القذرة من خلال استغلال الفوضى، وفق تصريحاته.