ملكة الأردن تقف بصف الشعب وتطالب بأقصى العقوبات
طالبت الملكة رانيا، حرم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بتطبيق أقصى العقوبات على الجناة الذين تسببوا في الجريمة الشّنيعة التي هزّت الأردن قبل يومين.
ونشرت الملكة الأنيقة، عبر حسابها على موقع فيسبوك، مساء أمس الأربعاء، منشور تضمن رسالة تضامن مؤثرة مع الطفل الضحية الذي اختُطِف وقُطِعت يداه وفُقئت عيناه، واصفةً الواقعة بالجريمة النكراء.
وكتبت متسائلةً: "كيف نعيد لك ما انتزعه المجرمون، وكيف نلملم أشلاء قلب أمك وذويك؟ كيف نحمي نحمي أبناءنا من عنف وقسوة من استضعاف الخلق دون رادع ولا وازع؟".
وأكدت: "جريمة بكل تفاصيلها..قلوبنا معك، فأنت ابن كل بيت أردني، وأضم صوتي للأصوات التي تنادي بأشد العقوبات لمرتكبيها".
وتابعت متسائلةً: "كيف يمكننا التراجع عن هذه الجريمة النكراء؟ كيف نصلح قلوب والديك المحطمة؟ كيف نبقي أطفالنا في مأمن من وحشية المجرمين الذين يفتقرون إلى أبسط الأخلاق؟".
ووصفت ما حصل ب"فظائع لا توصف من جميع النواحي"، مؤكدةً على تعاطفها مع الطفل وأسرته.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام أردنية، فقد شهدت محافظة الزّرقاء مساء الثلاثاء، جريمة شنيعة، بعدما أقدم مجموعة من المجرمين المجردين من الانسانية، على بتر ساعدي وفقء عيناي الفتى، انتقاما من والده الذي ارتكب سابقا جريمة.
وتداول ناشطون فإن المتهم بارتكاب الجريمة المدعو "أبو علي" ثأراً لـ مقتل خالهِ على يد والد الفتى، قد أرسل إلى والدة الفتى "ساعديهِ بعد بترهما".
ودشن الناشطون حملة واسعة للمطالبة باعدام الجاني، حتى يكون عبرة لغيره، خاصة مع تزايد نسب جرائم القتل والتنكيل والاعتداء بالقصر التي تشهدها الأردن.
اقرأ أيضا جريمة بشعة طلبا للثأر الأردن: خطفوه ثمّ قطعوا يديه وفقأوا عينيه