الجزائر: فتح المساجد لصلاة الجمعة والفجر قريبا
قررت الحكومة الجزائرية فتح المساجد لصلاة الفجر والجمعة، وذلك ابتداءً من ال6 تشرين الثاني/نوفمبر القادم، وفي جميع أنحاء التراب الجزائري، بما في ذلك الولايات المعنية بالحجر الجزئي المنزلي.
جاء ذلك وفق ما أعلنت عنه وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، مساء أمس الأربعاء.
ويأتي هذا الإجراء بأمر من رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، وفق ما أعلن عنه الوزير الأول عبد العزيز جراد، أثناء ترأسه للاجتماع الوزاري أمس الأربعاء.
وأوضحت الشؤون الدينية الجزائرية، أن الرئيس تبون، قرر رفع تعليق صلاة الجمعة وصلاة الفجر، بداية من يوم الجمعة 20 ربيع الأول 1442 هجري، الموافق ل6 تشرين الثاني/نوفمبر القادم، كمرحلة إلةى في المساجد التي تتسع لأكثر من 1000 مصلي.
كما قرر تبون فتح قاعة الصلاة بجامع الجزائر العظيم "ثالث مسجد في العالم"، في مرحلة أولى بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي سينظم يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
ولقي قرار فتح المساجد لصلاة الجمعة والفجر، حفاوة كبيرة من قبل الجزائريين، بعد إغلاق دام أكثر من 7 أشهر ضمن تدابير مواجهة فيروس كورونا، ففي 17 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الجزائر تعليق صلاة الجمعة والجماعة وإغلاق المساجد مع الإبقاء على الأذان، في إطار تدابير منع تفشي الوباء.
ومطلع أغسطس/ آب الماضي قررت السلطات فتح المساجد لكن لصلاة الجماعة وفق شروط التباعد الجسدي، دون الترخيص بعودة صلاتي الجمعة والفجر.