توصيات دكتورة تركية في اليوم العالمي لغسل الأيدي
يحتفل العالم باليوم العالمي لغسل اليدين، الموافق ل15 أكتوبر من كل عام، وذلك بتذكير الناس بأن غسل الأيدي بالماء والصابون عمل سهل يمكنه أن ينقذ حياة الملايين.
وفي هذا السياق، صرحت عضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة جيرسون، إلكنور يافوز، في بيان نشرته صحيفة "حورييت" التركية، اليوم الخميس، وترجمت وكالة"نيوترك بوست"، أن أرخص الطرق وأسهلها لمنع انتشار فيروس كورونا، غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون".
وأوضحت يافوز أن الهدف من اليوم العالمي لغسل الأيدي، تعريف الأطفال بأهمية النظافة، مضيفة أن غسل الأيدي باستمرار بالماء والصابون يجنبنا من حماية ملايين الأطفال من المراض العديدة مثل: فيروس كورونا، والإنفلونزا الموسمية، والتهاب الكبد، والإسهال والسّل.
وأكدت يافوز على ضرورة توعية النّاس بمدى أهمية غسل الأيدي، مذكرة أن كوفيد-19، ينتقل إلى الجسم عن طريق اللمس، وبالتالي اليد هي الوسيط الرئيسي لانتقال العدوى، سواء بلمس العينين أو الفم أو الأنف، ممّا يتوجب تنظيف الأيدي جيدا وباستمرار.
ودعت الجميع إلى اصطحاب معقم يجتوي على الأقل على 70% من الكحول، لاستخدامه لمدة 30 ثانية لتنظيف جميع أجزاء اليد، في حال عدم وجود ماء، مؤكدة على أن الماء الجاري والصابون أنجع طريقة للقضاء على الجراثيم والفيروسات خاصة في ظل استمرار الجائحة التي ضربت العالم أجمع.
ويتوافق غسل الأيدي مع أهداف التنمية المستدامة لأنها تدافع عن حق الجميع في اتباع عادات صحية وسليمة والحفاظ على الحياة الجيدة كي لا يتخلف أحد عن الركب.
ويتسبب عدم المساواة في الحصول على مرافق صحية لغسل الأيدي وبرامج توعوية وترويجية في تعريض الأفراد لخطر الإصابة بالأمراض ما قد يؤثر على الصحة والتعليم والاقتصاد في المجتمع بأكمله.
ويقول السيد تيد شيبان ، ممثل منظمة اليونيسف، أن غسل الأيدي بالماء والصابون أكثر التدابير الصحية التى بين ايدينا فعالية والاقل من حيث التكلفة ويضيف انه وعلاوة على ذلك فان هذه الممارسة يستطيع كل فرد من افراد الأسرة بجميع أنحاء السودان القيام بها ثم ان فوائدها جمة – من ذلك فان غسل الأيدي بالماء والصابون تساعد في منع الاصابة بأمراض الإسهالات وتحد من انتقال أمراض الجهاز التنفسي كالالتهاب الرئوي ويمكنها ان تقلل من مخاطر الاصابة بمشاكل صحية مثل الديدان والتهابات العيون والالتهابات الجلدية الأخرى."