تقرير: عاصمة السياحة التركية..خسرت لكنها لم تستسلم
أعلنت مديرية الثقافة والسياحة لولاية أنطاليا، عن عقد اجتماع للبحث في حلول لمواجهة الآثار التي ترتبت على فيروس كورونا، حيث بلغ عدد السياح الأجانب القادمين إلى المدينة عبر مطاري أنطاليا وغازي باشا، 3ملايين و22 ألفًا و93 شخصا، منذ فتح القطاع السياحي إلى غاية 15 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وهي خسارة مقارنة بالعام الماضي في نفس الفترة حيث بلغ 11 مليون سائح.
جاء ذلك وفق بيان للمديرية، عبر موقعها الرسمي، ترجمته وكالة "نيوترك بوست".
وأوضح البيان أن أنطاليا التي تعتبر أهم وجهة سياحية عبر العالم، تأثر جدّا القطاع السّياحي في الولاية بسبب فيروس كورونا، رغم التدابير اللازمة التي اتخذتها وزارة الثقافة والسياحة منها مشروع "سياحة آمنة"، الذي أطلقته في تموز/يوليو الماضي، ونجاح المشروع حيث تصدرت مدينة إسطنبول مدن العالم في القطاع السياحي خلال الفترة الماضية.
وذكرت المديرية أن عدد السياح القادمين خلال هذه الفترة بلغ 3 ملايين و22 ألفا و93 سائحا، منهم 168 ألفا و488 تركيا يقيمون في الخارج، والباقي أجانب من 196 دولة حول العالم، مسيرة إلى أن أنطاليا فقدت 78% من عدد السياح مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث استقبلت 14 مليون و47 ألفا سائح.
ويأتي السياح الروس في المرتبة الأولى، ب مليون و252 ألفا و478 من مجموع عدد السياح الذين استضافتهم أنطاليا خلال هذه الفترة، فيما بلغ عدد السياح الروس 5.1 مليون العام الماضي من نفس الفترة، واحتلت أوكرانيا المرتبة الثانية بعدد سياح بلغ 500 ألف.
وبلغ عدد الألمان الذين اختاروا عاصمة السياحة التركية للاستجمام بعد اشهر من الحجر الذي فرضته كورونا، 311 ألف سائح، فيما زار 205000 سائح إنجليزي أنطاليا الساحرة هذه الفترة، مقارنة ب 2.3 مليون في نفس الفترة من العام الماضي.
وذكر بيان مديرية الثقافة والسياحة لولاية أنطاليا، أن باقي سياح عاصمة السياحة التركية، قدموا من بولندا وبيلاروسيا وسويسرا ومولدوفا، ورومانيا وكازاخستانن وهولندن وصربيا، و20 ألفا من فرنس.
ومع استمرار أضرار فيروس كورونا، على أحد أهم القطاعات الحيوية في تركيا، وهو القطاع السياحي، أكد رجب يافوز، أحد مسؤولي القطاع السياحي في أنطاليا، أن لقاءات مستمرة ستقوم بها المديرية لدراسة أهم الاقتراحات والتدابير التي ستتخذ من أجل إنجاح الموسم السياحي، بالتزامن مع استمرار الجائحة، وذلك من خلال دراسة وضع كل دولة على حدى والبحث عن الحلول المناسبة، منها تمديد الموسم السياحي لشهر إضافي.