في اليونان..حيث لا مكان للانسانية مع اللاجئين

في اليونان..حيث لا مكان للانسانية مع اللاجئين
في اليونان..حيث لا مكان للانسانية مع اللاجئين

في اليونان..حيث لا مكان للانسانية مع اللاجئين

شدّدت السلطات اليونانية إجراءاتها ضد المهاجرين واللاجئين الراغبين في العبور عبر أراضيها طمعا في الدخول إلى الدول الأوروبية الأخرى.

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس الجمعة، أن اليونان استخدمت أجهزة إلكترونية عبر حدودها ضد اللاجئين، هذه الأجهزة الصوتي التي من شأنها أن تسبب الصم في الآذان، وهي الأجهزة التي تصدر موجات صوتية بعيدة المدى (LRAD) المعروفة أيضًا باسم مدفع الصوت وسلاح الصوت في المطارات لإبعاد الحيوانات البرية، وتستخدم في منشآت الطاقة النووية ومنصات الغاز والنفط.

كما تستخدم هذه الأجهزة الصوتية في فريق الحشود من خلال إصدار أصوات عالية تسبب الألم وتلف السمع الدائم والصدمة لجسم الإنسان، وتعتزم اليونان صد الحشود التي تحاول دخول أوروبا عبر الحدود البرية أو البحرية.

وقامت السلطات اليونانية بتركيب مدفعين صوتيين جديدين قادرين يصدران موجات صوتية قوية في مقاطعة أليكساندروبوليس، الواقعة على طول نهر إيفروس، في الحدود مع تركيا، لمنع المهاجرين من العبور إلى أراضيها.

وقررت على أن تضع ثمانية أبراج على طول الحدود، بالإضافة إلى السور السلكي الذي بدأت في إنشائه مؤخرا انطلاقا من منطقة فريجيك، والذي يبلغ طوله 27 كيلومترا وارتفاعه 4.3 مترا.

 

مشاركة على: