الاحتلال يقطع 30 شجرة زيتون فلسطينية في يوم واحد
تواصل دولة الاحتلال أعمالها التخريبية في حقول أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث قام مجموعة من المستوطنين المتطرفين بقطع نحو 30 شجرة زيتون من أراضي قريوت جنوبي نابلس.
جاء ذلك وفق ما ذكرته وكالة "شهاب للأنباء" الفلسطينية.
ونقلت الشهاب تصريحات لمسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، الذي أكد بأن المستوطنين قطعوا نحو 30 شجرة زيتون في أراضي البلدة، تعود ملكيتها للمواطن بلال محمود رجا.
ويوم الاثنين، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في قرية برقة جنوب رام الله، ومنعوهم من قطف الثمار.
وقال رئيس المجلس القروي عدنان حباس، إن مجموعة من المستوطنين، هاجموا المواطنين في حقول الزيتون شمال القرية في محاولة لمنعهم من قطافه، وتخريب ممتلكاتهم، لكن أهالي القرية تصدوا لهم.
وأضاف: أن المستوطنين ألقوا حجارة تجاه المواطنين، ما أدى الى إصابة خمسة منهم بجروح طفيفة، وإعطاب سيارتين.
ويقوم المستوطنون بأعمال عنف في حقول أشجار الزيتون، وهي أعمال ليست استثنائية ولا عشوائية، وإنما هي جزء من نشاط استراتيجي تسمح به دولة الاحتلال وتشارك به لكي تستفيد من تبعاته ويسهل عليها الاستيلاء على المزيد من الأراضي من خلال تهجير أهلها وتوسيع سيطرتها على المناطق المحتلة ومواردها الطبيعية.
حيث تعمل دولة الاحتلال على عرقلة وصول الفلسطينيين إلى حقولهم وتقيد تحركاتهم ونشاطاتهم من خلال منع إدخال الفسائل الجديدة والأسمدة والمبيدات وقطع المياه وإحراق المحاصيل بالنار أو المواد الكيميائية أو إطلاق الخنازير البرية على أراضيهم ومحاصيلهم، فهذا يعني أنها تحاول خلق حالة من الخوف لدى الرعاة الفلسطينيين.