رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددًا، ووصف أردوغان أقواله تلك، بأنها تصفية حسابات مع الإسلام.

وقال أردوغان: إن "مفاهيم مثل الإسلام الفرنسي والإسلام الأوروبي والإسلام النمساوي، التي تم طرحها مؤخرًا على لسان الرئيس الفرنس">

عاجل: الرئيس أردوغان يرد على تصريحات ماكرون مجددًا

عاجل: الرئيس أردوغان يرد على تصريحات ماكرون مجددًا
عاجل: الرئيس أردوغان يرد على تصريحات ماكرون مجددًا

عاجل: الرئيس أردوغان يرد على تصريحات ماكرون مجددًا

رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددًا، ووصف أردوغان أقواله تلك، بأنها تصفية حسابات مع الإسلام.

وقال أردوغان: إن "مفاهيم مثل الإسلام الفرنسي والإسلام الأوروبي والإسلام النمساوي، التي تم طرحها مؤخرًا على لسان الرئيس الفرنسي وغيره، تأتي تحت ستار محاربة التطرف، لكنها تهدف إلى إظهار صورة المسلم بشكلٍ سلبي".

جاءت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اجتماع للدول الإسلامية، والذي نظمته رئاسة الشؤون الدينية، وفق ما تناقلته وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجمته نيو ترك بوست.

وعلق أردوغان على مهاجمة البعض للإسلام والمسلمين، وأضاف، "ينبغي علينا كمسلمين أن نصغي لبعضنا البعض أكثر وأن نتبادل الأفكار في هذه الفترة المؤلمة والمليئة بالتحديات".


وأردف: "للأسف الصرخات تتعالى اليوم من الأراضي الإسلامية التي أنارت درب البشرية لقرون طويلة بالمعرفة والحكمة والسلام"، مشيرًا إلى أن التعصب القومي والمذهبي والإرهاب فتن تنخر العالم الإسلامي من الداخل.

 

ونوه إلى أن العالم الإسلامي ينتشر فيه الدم والدموع، وتابع، "تتصاعد الصرخات اليوم من الأراضي الإسلامية القديمة التي سلطت الضوء على البشرية لقرون وتذكرها بالمعرفة والحكمة والسلام".

 

وأضاف: "يستحيل علينا قبول صورة يسميها الميت والقاتل (الله أكبر)، ولا يمكن لأعضاء هذا الدين أن يرتكبوا مذابح ولا يمكنهم ذلك، في إشارة منه لمتزعمي الدين الإسلامي، من خلال العمليات الإرهابية التي لا تمت للدين الإسلامي بصلة.

وحول طمع الغرب في الأمة الإسلامية، قال أردوغان: "الواقع المحزن للمسلمين يشجع الإمبرياليين وأعداء الإسلام على محاولة النيل منهم".

 

مشددًا على أن المسلمين يؤمنون أن التفوق ليس في الملكية بل في التقوى، وأكد على أن الخطابات المعادية للإسلام والمسلمين باتت أبرز الأدوات التي يستخدمها ساسة الغرب للتغطية على إخفاقاتهم.

 

وتابع: "سوف نحب بعضنا البعض في سبيل الله، وليس بسبب هويتهم العرقية أو العرق. دعونا لا ننسى أن الكون لا يقبل الفراغ، والباطل يحتل على الفور المكان الذي يتم فيه سحب الحقيقة، وسوف يقعون فريسة لمنظمات إرهابية مثل داعش".

 

ونوه إلى أن إعلان الرسالات الحقيقية لديننا له أهمية كبيرة، مضيفًا: "علينا جميعًا أن نبذل جهدًا في هذا الصدد، في ظل وجود منزعجون من صعود الإسلام، حيث يهاجمون ديننا عبر الاستشهاد بالأزمات التي كانوا هم سببًا في ظهورها".

 

 

مشاركة على: