إعلامية جزائرية: الحجاب ترتديه الفقيرات

إعلامية جزائرية: الحجاب ترتديه الفقيرات
إعلامية جزائرية: الحجاب ترتديه الفقيرات

إعلامية جزائرية: الحجاب ترتديه الفقيرات

لقيت تصريحات مديرة جريدة الفجر الجزائرية، حدة حزام، المتعلقة بشعائر الدين الإسلامي، على رأسها قضية الحجاب والمحجبات، استنكارا وجدلا واسعا بين الجزائريين.

ووصل البعض لوصفها ب"الصهيونية" التي تطالب بإسقاط الإسلام من الدستور الجديد، وتسيء لإحدى شعائر الدين الإسلامي "الحجاب" الذي نشأ عليه الشعب الجزائري المسلم.

Image

وتعرضت تصريحات حزام لهجوم واسع من قبل الشعب الجزائري، من بينهم شخصيات سياسية ودينية وإعلامية كبيرة، على غرار الشيخ الداعية شمس الدين، والإعلامية بقناة الجزيرة آنيا أفندي، والتي اكتفت بإعادة نشر التصريحات واتباعها بعبارة "لا تعليق".

Image

ويوم الأحد الماضي، صرحت حزام في اتصال فيديو على قناة سكاي نيوز الإماراتية، أن ارتداء الحجاب في الجزائر، يعود إلى العادات والتقاليد وهو ظاهرة إجتماعية أكثر منه دينية، مشيرة إلا أن أغلب المتحجبات لا يملكن أخلاق الإسلام.

Image

وأضافت في نفس السياق أن ارتداء الحجاب من قبل الناس يعود لحالات الفقر التي يعشنها تمنعهن من اقتناء الملابس العصرية.

وانتقدت حزام المواد التي جاءت في الدستور الجزائري ،وبالخصوص المادة الثانية التي تنص على أن الإسلام دين الدولة، قائلة: "أن الإسلام دين الانسان وليس دين الدولة".

Image

ورفضت أن يتعرض كل شخص يعارض النصوص الإسلامية ويبدي رأيه الشخصي في الدين أو يتعارض معه إلمتابعات قضائية، مشيرة الي أن الدستور أشار في بعض مواده إلى صون الحريات والمتابعات هذه التي تطال هؤلاء هو قمع للحريات.

Image

وأكدت بالقول: "يجب إزالة كل النصوص التي تكفر الاخر وتقتل المرتد".

كما اتهمت الصحفية المثيرة للجدل، المدرسة الجزائرية، واصفةً إياها بأنها منذ سنوات تصنع التطرف والإرهاب.

وقالت: "المدرسة الجزائرية كانت لسنوات هي من تفرخ الإرهاب والتطرف الديني بسبب الغزو الثقافي الوهابي الذي جاءنا من المشرق".

وأوضحت أن المناهج التربوية المتبعة بمادة التربية الإسلامية هي عبارة عن مناهج تربوية متطرفة.

وطالبت حدة حزام بتقليل حصص مادة التربية الإسلامية خاصة خلال الامتحانات الرسمية.

وأشارت إلى وجود جهات لم تسمسها تسيطر على المدرسة وتبتز النظام بها، مرجعة سبب سيطرة الإسلاميين على المدرسة الجزائرية إلى تواجدهم القوي في المجتمع الجزائري.

ولفتت حزام إلى أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ، التي كانت سبب واضح في الفترة الحرجة التي مرت بها الجزائر أو ما يعرف بالعشرية السوداء على حسبها التي لا تزال جذورها لحد الآن، مشيرة الى أن  معظم النقابات المتواجدة حاليا تنتمي إلى التيار إسلامي وكانت تنشط في تسعينيات القرن الماضي تحت لواء هذه الجبهة.

كما دافعت حزام عن وزيرة التربية السابقة نورية بن غبريت، التي حاولت حسبها الى إخراج المدرسة الجزائرية من التطرف الإسلامي، مما عرضها لهجوم قوي من الإسلاميين المتطرفين وصل حد تسريب أسئلة الباكلوريا.

 

مشاركة على: