قراصنة يسرقون الملايين ويتبرعون بها لجمعيات خيرية

قراصنة يسرقون الملايين ويتبرعون بها لجمعيات خيرية
قراصنة يسرقون الملايين ويتبرعون بها لجمعيات خيرية

قراصنة يسرقون الملايين ويتبرعون بها لجمعيات خيرية

كشفت صحيفة "الغرديان" البريطانية، أن عصابة من قراصنة الإنترنت تحمل إسم "دارك سايد"، استولت على ملايين الدولارات من مجموعة من الشركات، في إطار حملة تبرع لصالح مؤسسات خيرية.

جاء ذلك وفق ما نشرته "الغارديان" اليوم الأربعاء، وتداولته هيئة الإذاعة البريطانية "BBC".

وتبرعت عصابة "دارك سايد" بمبالغ رقمية مشفرة تعادل قيمتها 10 آلاف دولار، لمؤسستين خيريتين، وذلك حسب ما أعلنت عنه العصابة عبر موقعها الرسمي، من خلال نشر إيصالات المبلغ المتبرع به.

وذكرت الصحيفة أن إحدى الجمعيات الخيرية المستفادة من أموال العصابة، أعلنت أنها لن تحتفظ بتلك الأموال، وهي جمعية "تشلدرن إنترناشونال".

وكانت العصابة قد أعلنت في ال13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، على موقعها الرسمي، أن حملة القرصنة التي أطلقتها لا تستهدف إلا الشركات ذات الأرباح الكبيرة، وذلك من خلال اختراق أجهزتها والحصول على فدية منها، من أجل "إصلاح حال العالم".

وأثار هذا التصرف الغير أخلاقي والغير قانوني، موجة من الاستنكارات، وأدخل الجمعيات الخيرية في مشكل كبير، بسبب منع القوانين قبول المال الذي يأتي بطرق غير شرعية مثل الجرائم الإلكترونية.

فيما أصدرت مجموعة القراصنة بيانا عبر موقعها، وضحت فيه: "بغضّ النظر عن مدى سوء عملنا، يسعدنا أننا ساعدنا في تغيير حياة شخص ما".

فيما قالت منظمة "تشلدرين إنترناشيونال": "نحن على دراية بالوضع، إنها المرة الأولى بالنسبة لنا، وإذا كان التبرع مرتبطاً بجريمة، فليست لدينا النية للاحتفاظ بهذا التبرع".

وتنفي مجموعة "دارك سايد" بأن تكون مجموعة مجرمة، وتعرف نفسها بأنها "مجموعة ذات مبادئ، لن نهاجم مستشفيات أو مدارس، أو حكومات ولا جمعيات خيرية، نحن نهاجم الشركات التي يمكنها دفع هذه المبالغ".

مشاركة على: