ما قصة مدام فاتن السورية التي أشعلت السوشيل ميديا؟
أشعلت قصة "مدام فاتن" منصات التواصل الاجتماعي، داخل سوريا وخارجها، بعد انتشار مقطع فيديو للمعنية وهي تخاطب أحد المواطنين بطريقة اعتبرها الكثيرون مسيئة ومهينة بحق صاحب حق بسيط.
وتضمن مقطع فيديو، تحت عنوان "مدام فاتن"، موظفة تصرخ في وجه أحد المواطنين من أمام نافذة في إحدى مراكز التموين التابع لمديرية المواصلات الطرقية، قائلة: "روح وين مابدك قلن انو مدام فاتن وقفت ع الباب وما رح تعطيني شي".
وانتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع، وسط تذمر المواطنين السوريين، الذين أفشوا غضبهم بالهجوم على صفحتها الشخصية عبر موقع "فيسبوك"، بالتعليقات القاسية ردا على إساءتها لمواطن بسيط أجبرته الحاجة على الوقوف والانتظار طويلا من أجل حقه في التموين، خاصة وأن الوقعة حدثت في وقت العمل وليس خارجه كما ادعت الموظفة فاتن.
من جهتها طلت الموظفة عبر إحدى الإذاعات السورية لتبرر هجومها على المواطن، متوعدة في الوقت ذاته برفع دعوى قضائية ضد من صورها وشهر بها، وأساء لها، قائلةً: "لا أحد يقبل بما تعرضت له من تشهير".
ومدام فاتن هي موظفة سورية تعمل بمديرية المواصلات الطرقية بالعاصمة السورية دمشق، إسمها الكامل فاتن الدخيل.
وحسب ما تداولته وسائل إعلام سورية، فإن حكومة الأسد قد افتتحت نقاط لتوزيع المواد التموينية على المواطنين لتخفيف الازدحام على المؤسسات الاستهلاكية في العاصمة، بالتزامن مع الغلاء الفاحش الذي شمل أغلب المواد الغذائية.