هل كذب مجلس السيادة السوداني بشأن التطبيع؟
أعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين أمس الخميس، في مقابلة مع قناة "13" العبرية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي باتت قاب قوسين أو أدنى من إعلان تطبيع علاقاتها مع السودان.
وفيما نفى مجلس التعاون السوداني مراراً عزمه على تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، أكدت وسائل إعلام عبرية أن السودان بصدد اللحاق بركب التطبيع العربي مع إسرائيل.
وتداولت وكالات الأنباء المختلفة خبر توصل دولة الاحتلال والسودان إلى اتفاق مبدئي، في اجتماع عقد أول أمس الأربعاء، بين أطراف أمريكية وسودانية وإسرائيلية، في العاصمة السودانة الخرطوم.
وقد صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقاً أن شطب السودان من قائمة الإرهاب سيكلفها دفع تعويضات لضحايا الإرهاب وصلت إلى 330 مليون دولار أمريكي.
وشكك البعض في أن العوض المادي سيكون التعويض الوحيد، إذ رأو أن التطبيع مع إسرائيل سيشكل ورقة قوية للضغط على السودان من أجل الوصول إلى اتفاق فيما يخص مسح اسم السودان من قائمة الإرهاب.
جدير بالذكر أن صحيفة إسرائيل اليوم في تقرير لها ذكرت على لسان مصادر موثوقة، حسب ادعائها، أن السودان ودولة الاحتلال ستتوصلان إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع الحالي.