الأسير الأخرس.. معاناة مستمرة والصليب يصف وضعه بالخطر
يواصل الأسير ماهر الأخرس، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 89 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، بالتزامن مع ظروف صحية خطيرة.
ووصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم أمس الخميس، الحالة الصحية للمعتقل الفلسطيني المضرب عن الطعام في سجون إسرائيل بـ"الحرجة".
وتابعت في بيانها إنها تعبر عن "قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية لماهر الأخرس، وفق ما نشرته في بيانها حول الوضع الصحي للأخرس.
ويرقد الأسير الأخرس في مشفى "كابلان" الإسرائيلي في أوضاع صحية صعبة وسيئة للغاية، ويعاني من الإعياء والإجهاد الشديدين، وآلام في المفاصل والبطن والمعدة، وصداع دائم في الرأس، إضافة لفقدان حاد في الوزن، وحالة عدم اتزان، وعدم القدرة على الحركة، وفقدان الكثير من السوائل الأملاح، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه.
وكانت زوجة الأسير الأخرس أعلنت الإضراب عن الطعام كخطوة تضامنية مع زوجها، ولدعمه معنويًا، ولتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها.
وشرع نحو 30 أسيرًا في معتقل عوفر أمس بإضراب عن الطعام، حيث تم التنكيل بهم وعزلهم في أحد الاقسام، وهذا الإضراب يأتي أيضًا تضامنا مع الأسير ماهر الأخرس، ورفضًا لسياسة العزل الانفرادي.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الأخرس من سيلة الظهر قضاء جنين بتاريخ 27 يوليو 2020 وحولته للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وأعلن الإضراب عن الطعام منذ اليوم الأول من اعتقاله رفضًا للاعتقال الإداري.