عاجل: تصريحات هامة لوزير الصحة التركي حول كورونا
أكد وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة على أنه من الضروري إجراء تقييم جديد في هذه المرحلة، في ظل ما تشهده تركيا وخاصة منطقة الأناضول الذروة الثانية لانتشار فيروس كورونا.
جاءت تصريحات قوجة خلال زيارته إلى بورصة وبيلجيك ويالوفا وجاناكالي وباليكسير، والتي أعلن خلالها أن تركيا تواجه صعودًا محفوفًا بالمخاطر، بالإشارة لارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وفق ما ترجمته نيو ترك بوست.
وقال قوجة: "في الأناضول شوهدت الذروة الأولى في سبتمبر، ونحن الآن نشهد الثانية، ونعيش في اختبار أكبر من الاختبارات السابقة في مواجهة الوباء منذ الأسبوع الثاني من أكتوبر، حيث زاد حجم الخطر في الأيام القليلة الماضية".
وحول طبيعة الإصابات أضاف: "مما يثلج الصدر أن معظم المصابين بالفيروس ليس لديهم أعراض، لكن هذا لا يقلل من خطورة العمل، حيث إن انتشار الفيروس ليس فقط حقيقة أن هناك المزيد من المرضى أو فقدوا أرواحهم، ولكن الحياة كلها متوقفة".
ووضح قوجة نسب الارتفاع في المناطق الخميس التي زارها، وتابع: "في بورصة، ارتفع عدد الحالات اليومية بنحو 3 مرات مقارنة بالشهر الماضي، وزادت الإصابات في بيلجيك مرتين مقارنة بالشهر الماضي، وفي المقاطعات الثلاث الأخرى، نرى زيادة في الحالات بنسبة 50٪".
وأكد قوجة أن وزارة الصحة زادت من طاقتها الاستيعابية، حيث أضافت 198 إلى سعة سرير العناية المركزة في بورصة، وأردف، "وضعنا خططنا لزيادة 48 سريرًا للعناية المركزة في مقاطعة باليكسير، وقد وضعنا خططنا لزيادة عدد أسرة 21 بيلجيك .
وأشار قوجة إلى أن نسبة اشغال الأسرة في المستشفيات للمحافظات الخمس بلغت 36٪، وفي العناية المركزة 42٪، و معدل إشغال جهاز التنفس 56٪، وأكد على أن الوزارة تعمل على إضافة عدد أسرة العناية المركزة في يالوفا.
وأردف، أنه بفضل عمل فرق الفحوصات في المستشفيات، تتابع الوزارة المخالطين للإصابات المكتشفة، وأخذهم إلى العزل في منازلهم ومتابعة المرضى وتسلم أدويتهم.
وتابع: "ستعقد وزارة النقل لدينا مناقصة مترو الأنفاق في 27 أكتوبر، من أجل تسهيل نقل مواطنينا من بورصة إلى مستشفى المدينة، وتم إجراء مناقصة مترو أنفاق مستشفى علي عثمان سونميز، وبناء مستشفيات في المحافظات الأخرى".
ونوه إلى أن تركيا ستزيد أعداد اللقاحات ضد الإنفلونزا العادية، خاصة لكبار السن، وأضاف: "يتم إجراء دراسات المرحلة الثالثة علىلقاح فايزر وسنوفاك الصيني في بلدنا، وأعتقد أنه سيتم إبلاغنا بهذا في نهاية نوفمبر".
وأكد على أنه يتم دراسة 16 لقاح تركي، داخل المعامل والمختبرات الصحية، وستستمر في يناير وفبراير القادم، مردفًا: "هذه ليست النوع الوحيد من دراسات اللقاح، حيث يتم دراسة أنواع متعددة، وبعد الأسبوع المقبل، سنطلق تطبيقنا الأول لأولئك الذين تم اختيارهم في هذه الأثناء".
وحول سؤال هل هناك زيادة في الحالات في المدارس، أجاب قوجة: "لا يوجد حاليًا أي حالة تتعلق بالمدارس من شأنها أن تسبب وباءً خطيرًا".
وأضاف: "عندما نقارن الفئة العمرية للأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة والفئة العمرية للأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة، نرى أن الفئة العمرية التي تذهب إلى المدرسة أقل بنسبة 3-4٪ من الفئة العمرية لأولئك الذين لا يذهبون إلى المدرسة".
