أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه عقد صباح اليوم اجتماعًا مع الرئيس الأذري إلهام علييف، وعرج خلال حديثه على دموع المذيعة الأذرية التي بكت خلال إعلان تحرير أجزاء من أذربيجان من الاحتلال الأرمني.

وقال: "يستمر أخوتنا الأذريون في تحرير أراضيهم، وتقدموا وما زالوا نح">

عاجل: تصريحات صارمة من الرئيس التركي أردوغان

عاجل: تصريحات صارمة من الرئيس التركي أردوغان
عاجل: تصريحات صارمة من الرئيس التركي أردوغان

عاجل: تصريحات صارمة من الرئيس التركي أردوغان

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه عقد صباح اليوم اجتماعًا مع الرئيس الأذري إلهام علييف، وعرج خلال حديثه على دموع المذيعة الأذرية التي بكت خلال إعلان تحرير أجزاء من أذربيجان من الاحتلال الأرمني.

وقال: "يستمر أخوتنا الأذريون في تحرير أراضيهم، وتقدموا وما زالوا نحوها"، وفق النقل المباشر من تصريحه بحسب الترجمة الفورية لنيو ترك بوست.

وحول تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد الإسلام، تساءل حول ما مشكلة ماكرون مع الإسلام والمسلمين؟ وقال: "ماكرون بحاجة إلى علاج ذهني".

جاءت تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان خلال حديثه في المؤتمر الإقليمي السابع العادي لحزب العدالة والتنمية المنعقد في محافظة قيصري.
 

وتابع أردوغان: "قيصري من المدن التي نفتخر بها بنبلها وعملها الجاد وموقفها المحلي والوطني، حيث لم يتردد أهالي قيصري في حمايتنا في كل هجوم تعرضنا له".

 

وحول المشاريع التي تنفذها الدولة في قيصري، أردف أردوغان: "قمنا بافتتاح استثمارات بقيمة مليار و800 مليون ليرة تركية في هذا العام، و1 مليار 640و مليون ليرة تركية في العام السابق، وعملنا على تحويل 100 ألف منزل في قيصري من أحياء فقيرة إلى مدن ومباني حضرية".


دولة الإرهاب
وأكد الرئيس التركي على أن بلاده لن نسمح بإقامة دولة إرهابية على الحدود، وفق تعبيره، وأضاف: "أيها الإخوة والأخوات، واصلت تركيا النضال في صميم التغيرات التي تحدث في العالم، بالتزامن مع السير وفق تحقيق أهدافها التنموية".

 

وأشار على أن تركيا، تكافح للحصول على المكانة التي تستحقها في العالم، وتابع: "ليس لدينا عين على مصادر القانون حول أرض أحد، نحن نحاول فقط الدفاع عن حقوقنا وحقوق إخواننا الذين عشنا معهم مئات السنين".

 

وحول العمليات التركية، ضد الجماعات الإرهابية، قال الرئيس ان تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي وتراقب "أولئك الذين يحاولون إقامة ممر إرهابي على حدودنا".

 

وأضاف: "نعتقد أن الجهود المبذولة لتشكيل إرهابي جديد على الجانب الحدودي العراقي من سوريا قد تم تسريعها، كما ترون هناك محاولة لإقامة دولة إرهابية هناك، أقول بوضوح دون الانحناء إن حالة الرعب هذه على الحدود مع تركيا لن نسمح بتأسيسها".

 

وعرج حول تعاون حلفاء تركيا مثل واشنطن مع المنظمات الإرهابية، وقال: "إذا كان هؤلاء الذين نتعامل معهم هم حلفاء لنا حقًا، فإننا نتوقع منهم أن ينظروا في كل قضية بأنفسهم وأن يحترموا نتائجهم".

 

شرقي المتوسط
عرج الرئيس التركي على قضية شرقي المتوسط وقال: "بدلاً من الاستسلام لغنائم اليونان والجانب القبرصي اليوناني في شرق البحر الأبيض المتوسط​​، من الضروري التمسك بالحق والقانون". وأكد على أن تركيا مصممة على تنفيذ خططها الخاصة حتى يتصرف الآخرون وفقًا للحقوق والقانون.


مداهمة المسجد في ألمانيا

قال الرئيس أردوغان: "لا يوجد تفسير لمداهمة الشرطة لمسجد في ألمانيا، وهذا ما يسمى الإسلاموفوبيا. هل فعلنا شيئًا مشابهًا لهيكل المسيحيين؟ لم نفعل، نحن لا نفعل. لا يوجد مثل هذا الفهم في شخصيتنا. عندما التقينا بقادتهم قالوا، كيف حدث ذلك؟ يقولون كل السجلات هناك، ولا يوجد شيء مثل الحرية في هؤلاء، لا حرية فيهم، ولا يوجد شيء اسمه العلمانية. دائما الكذب. كذب كذب كذب".

 

هذه ليست حرية بل عداء للإسلام
وأكد أردوغان أن تلك التصرفات تعتبر عداءًا ضد الإسلام وليست حرية، وقال: "بالنسبة للغرب، المسلم هو تركي، والتركي مسلم أيضًا، حيث انتقلت الفاشية الأوروبية إلى بعد آخر مع الهجوم على المسلمين"

 

وحول عداء فرنسا للدين الإسلامي، قال: "في فرنسا التي يُفترض أنها قلعة العلمانية، فإن رسم صورة كاريكاتورية عن نبينا على جدار المبنى أمر عادي في الأساس، يجب أن نضع في اعتبارنا أيضًا أن الإسلاموفوبيا هي عداء تجاه الأتراك". 

 

أوروبا في الواقع تستعد لنهايتها الخاصة
وأشار أردوغان إلى أنه إذا أرادت دول الاتحاد الأوروبي الحفاظ على موقعها في النظام العالمي سياسيًا واقتصاديًا، فعليها التخلص من مرض الإسلاموفوبيا هذا، حيث سيؤدي هذا المرض إلى انهيار أوروبا بأكملها، من فرنسا إلى ألمانيا".

 

 

مشاركة على: