قطر تدين الإساءة للأديان
أدانت دولة قطر التصاعد الكبير للخطاب الشعبوي المعرض على الإساءة للأديان.
جاء ذلك في بيان رسمي، نشرته وكالة الأنباء القطرية، قبل قليل.
ونوهت الدوحة إلى أن الخطاب التحريضي قد شهد منعطفا خطيرا من خلال تعمد الإساءة إلى شخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكدت دولة قطر في بيانها، على دعمها المستمر لقيم التسامح والعيش المشترك، مضيفةً بأنها ستعمل جاهدة لإرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين.
ويأتي بيان دولة قطر بعد تمادي فرنسا في إساءاتها المتكررة ضد الإسلام والمسلمين، وإصرارها رئيسها ماكرون على تشجيع الإساء للمقدسات الإسلامية ومنها الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فيما دعا ناشطون إلى مقاطعة البضائع الفرنسية، ردا على إساءات فرنسا المتكررة وإهانة مليار ونصف مسلم حول العالم، بنشر صور مسيئة للنبي الكريم، ليس في المدارس والصحف، بل نشرها على المباني الكبيرة، مثل الصورة التي انتشرت منذ أسبوع على إحدى المباني في العاصمة باريس.
فيما سارعت مجموعة من الشركات والمتاجر في دولة الكويت، إلى إعادة البضائع الفرنسية إلى مستورديها، كما أطلقت عشرات الجمعيات الكويتية حملاتها الداعية لمقاطعة كل البضائع الفرنسية احتجاجا على الرسوم المسيئة.
وأكدت مجموعة من المؤسسات القطرية الرسمية والخاصة، على رفضها القاطع لأي مساس بالعقيدة والمقدسات والرموز الإسلامية، معتبرة ذلك أمرا غير مقبول نهائيا.
حيث أجلت جامعة قطر فعالية الأسبوع الفرنسي الثقافي، إلى أجل غير مسمى، ردا على الإساءات الفرنسية لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، على خلفية الرسوم المسيئة لشخصه الكريم، وإصرار الرئيس ماكرون على نشر تلك الرسوم.