عاجل: وزير الصحة يعلن إجراءات جديدة في إسطنبول
أعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة عن إجراءات جديدة في محافظة إسطنبول لتخفيف وتير الارتفاع الكبير في أعداد إصابات فيروس كورونا.
وقال: "تم إدراج رحلات تفتيش إضافية إلى الحافلات والمتروباص والمترو والترام، وتعديل الوقت على جدول الأعمال" وفق ما ترجمته نيو ترك بوست عن الإعلام التركي ضمن نافذة أخبار تركيا العاجلة.
وجاءت تصريحات قوجة خلال اجتماع عقد في رئاسة محافظة اسطنبول، اليوم الاثنين وأضاف: أن "أحد الأسباب البارزة للزيادة في اسطنبول هو تخفيف الإجراءات والآخر العودة الثقيلة إلى اسطنبول بسبب الشتاء"
وعقد الاجتماع بمشاركة نواب الوزراء، ومحافظ اسطنبول، والأمين العام لبلدية إسطنبول، ورئيس ضباط إنفاذ القانون، ونائب رئيس البلدية، ومدير الصحة الإقليمي، ورؤساء بلديات 39 مقاطعة في اسطنبول.
وأوضح قوجة أنهم اجتمعوا كمقاتلين في واحدة من أخطر المشاكل التي واجهوها منذ بداية الوباء، وأردف: "تحتل اسطنبول المرتبة 14 بين المدن الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم، ونحن من أكثر الأماكن التي تؤدي إلى انتشار الفيروس، لسوء الحظ لم نتمكن من مواصلة النجاح الذي أظهرناه لفترة طويلة".
وتابع: "النقطة التي تم الوصول إليها تتطلب منا أن نكون أكثر توجيهية وانضباطًا، حيث بلغ عدد الحالات في اسطنبول بتركيا 40 في المائة من إجمالي عدد الحالات بشكل عام، وإن هذه الصورة مقلقة على الأقل مرتين من المعدل الوطني، وسيزداد الخطر تدريجيًا بسبب الظروف الموسمية".
وأوضح الوزير قوجة أن الزيادة في 28 منطقة تجاوزت 50 في المائة في الأسبوع الماضي مقارنة بمتوسط الشهر الماضي، وجاءت على النحو التالي:
تبلغ نسبة الزيادة 50-60٪ في 11 منطقة، و 60-70٪ في 10 مناطق، و 70-80٪ في 7 مناطق. ومن أبرز أسباب الزيادة هو تخفيف الإجراءات، والآخر هو العودة الكبيرة إلى اسطنبول بسبب الشتاء.
مضيفًا: إن "النقل العام والأسواق وبيئات التسوق ومختلف المناطق الحضرية هي قضايا تنتظر التدخل العاجل، وفي الاجتماع الذي عقدناه ناقشنا هذه المشاكل واحدة تلو الأخرى، إننا نهدف إلى منعه من العودة في نفس الوقت قدر الإمكان".
وطالب قوجة المواطنين بتقديم تضحيات من أجل اتخاذ تدابير خلال هذه الفترة، وقال: "لا يمكن كسب الحرب مع الوباء بقوة المؤسسات وحدها، نحن بحاجة إلى دعمكم أكثر من أي وقت مضى لهذا الدعم، يجب أن أطلب منكم أن تكونوا ذو حكمة، زنحتاج إلى ضبط حياتنا وتجنب البيئات المزدحمة إلى جانب القواعد الثلاثة ".
وأردف: "يجب على من هم في عزلة ألا يغادروا منازلهم، أولئك الذين ثبتت إصابتهم يجب أن يبلغوا عن مخالطهم لفرق الفحص لدينا بشكل كامل، وعلى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة حماية أنفسهم".
مشيرًا إلى أنه يجب على الذين يعودون من البلاد تجنب الاجتماعات المنتظمة، ولا تجتمع مع الأقارب أو العائلات الأخرى إلا إذا لزم الأم، منوهًا إلى أنه يجب تأجيل الاحتفالات والاحتفالات غير الإجبارية، "هذه المرحلة تتطلب الانضباط" وفق تعبيره.