ترجمة: خبراء : تحذير شديد اللهجة من تزايد الحرائق
أدى تناقص هطول الأمطار في منطقة البحر الأسود في الأشهر الأخيرة إلى ظهور خطر الجفاف.
وذكرت وسائل إعلام تركية وفق ما ترجمته نيوترك بوست أن مستويات المياه في السدود والبحيرات في المنطقة انخفضت إلى جانب إمدادات مياه الشرب.
و انتشرت حرائق بقايا النار التي اشتعلت مع الجفاف في المنطقة ، التي تتلقى نصف هطول الأمطار هذا العام، مما زاد من مخاطر حرائق الغابات.
وأشار الخبراء إلى مخاطر نشوب حريق كبيرة في المنطقة وحذروا من احتراق الأنقاض.
وذكر المدير الإقليمي للغابات في طرابزون أمين يلماز أن موسم الحرائق في شرق البحر الأسود بدأ بسبب الظروف الجوية وأصدر تحذيراته بهذا الخصوص.
وقال يلماز: "الحرائق في منطقتنا تبدأ في نهاية أكتوبر وتشتد في نوفمبر وديسمبر ، وتنتهي بعد اشتداد الحرائق في أبريل ومايو ، والمدة التي نحن فيها هي بداية هذا الموسم ، ونريد من مواطنينا توخي الحذر.
وبين يلماز أن حوالي 60 في المائة من حرائق الغابات التي يتسبب فيها الإنسان هي ناجمة عن الإهمال و تصرف غير حكيم.
وأشار إلى أن معظم الحرائق في المنطقة ناتجة عن تنظيف مزارع الكروم والحدائق."
وقال يلماز :"إن الأحوال الجوية في المنطقة ستهيئ الأرضية للحريق وخاصة إننا لم نشهد هطول الأمطار في منطقتنا منذ ما يقرب من شهرين ، فالأرض والعشب جافان ، والرطوبة منخفضة ، ونتيجة لذلك ، تهب الرياح أحيانًا ، وعندما يتم الجمع بينهما تزداد احتمالية اندلاع الحرائق .
وطالب المواطنين بعدم احراق المواد التي تخرج في تنظيف الحدائق داعياً إلى عدم إشعال الحرائق في الغابة وما حولها، لتجنب أشياء أخرى عن طريق التسبب في السجائر والحرائق."
وأشار يلماز إلى أن هناك عوائد مكثفة للقرى بسبب الوباء وتزايد استخدام الأراضي الزراعية ، "يمكن العثور على مخلفات قد تكون قابلة للاشتعال في هذه الأراضي .
وأكد على ضرورة صدور تحذيرات رسمية من جهات عليا حتى لا تقع الكوارث.
من ناحية أخرى ، في حين اندلع 38 حريقا خلال 10 أشهر في طرابزون ، ريزة ، جوموشانه وبايبرت ، تضرر 48 هكتارا من الأراضي.