خطاب رئيس الجمعية الوطنية التركية في يوم الجمهورية
شارك رئيس الجمعية الوطنية التركية مصطفى شنطوب، الشعب برسالة في الاحتفال بيوم الجمهورية، في ذكرى إعلان استقلال تركيا. وأكد خلالها على أن الجمهورية التي تسير نحو أهداف أكبر كل يوم والنمو الذي ينظر إليه العالم بحسد هو اليوم 97 عامًا".
جاءت تصريحات رئيس البرلمان التركي "الجمعية الوطنية" مصطفى شنطوب رسالة بمناسبة الذكرى 97 لإعلان الجمهورية، والذي توافق اليوم الخميس، وفق ما ترجمته نيو ترك وبست عن الإعلام التركي.
مذكّرًا بأن الجمعية الوطنية التركية، التي كُتبت على أنها ملحمة مجيدة في التاريخ والتي تعد مثالًا نادرًا على تصميم الأمة، قد توجت بالانتصارات، وقال: إن "الجمعية الوطنية التركية الكبرى اتخذت قرارًا غير وجه التاريخ قبل 97 عامًا في 29 أكتوبر 1923 بإعلان الجمهورية".
وأكد أنه في حين أن مصطفى كمال أتاتورك ورفاقه أنقذوا الأناضول من الغزو، حددت الجمعية التي شكلت روابطها التي لا تتزعزع مع الأمة طريقة إدارة الدولة الجديدة هذه المرة وفتحت مسارًا جديدًا بإعلان تفوق وقوة الإرادة الوطنية التي لا تقبل الجدل. وأشار إلى أن العالم لديه أكثر من مجرد إعلان عن شكل من أشكال الحكم ، والأبعاد التي ترشد وتضرب قدوة للشعوب المظلومة والمظلومة.
وأشار شنطوب إلى أن النضال المستمر بتصميم "الاستقلال أو الموت" هو نقطة تحول وبداية عظيمة وخارطة طريق في مسيرة الاستقلال الكامل والسيادة الوطنية.
مضيفًا: "مع تفوق الإرادة الوطنية الذي لا جدال فيه بمشاركة كل فرد من أفراد الأمة يبلغ عمر الجمهورية الآن 97 عامًا بالضبط. وعلى الرغم من الانقلابات المتتالية، التي جعلت الانتقال إلى الحياة الديمقراطية المتعددة الأحزاب بعد الحرب الكبرى الثانية؛ فإن الجمهورية الآن تبلغ من العمر 97 عامًا بالضبط".
خاتمًا رسالته، بأن هذا الإرث العظيم لمصطفى كمال أتاتورك، ، سوف تستمر الأمة بإرادة عزيمة بالتحرك نحو المستقبل بخطوات كبيرة وواثقة.